يقول الشيخ الغزالي رحمه الله تعالي :-
والذي ينبغي أن يعرف -ولا أدري لماذا لا يدرس بإلحاح- أن الصليبين في أول حملاتهم على الإسلام ما كانوا أهلاً لانتصار، ولا كان الانتصار ميسراً لهم، لقد أكلوا الجيف من الجوع، وأدركهم الإعياء وهم يلهثون بعد مراحل طويلة قطعوا فيها من "فينا" و"برلين" إلى "القسطنطينية" إلى "الأناضول" إلى "الشام" إلى "بيت المقدس"، قطعوا مراحل استهلكوا فيها، فلو أن أي جيش اشتبك معهم لهزمهم، ولكن التاريخ قال: سكتت دمشق..سكتت القاهرة..سكتت بغداد..سكتت مكة.. سكتت المدينة..سكتت العرب.. وتركوا هؤلاء ينفردون ببيت المقدس ليذبحوا فيه سبعين ألف مسلم! وليؤسسوا فيه إمارة لاتينية ظلت هذه الإمارة اللاتينية تسعين سنة يعين "باروناتها" من "باريس"، ويبارك هذا التعيين "بابا الفاتيكان"!
يقول الشيخ الغزالي رحمه الله تعالي :-
والذي ينبغي أن يعرف -ولا أدري لماذا لا يدرس بإلحاح- أن الصليبين في أول حملاتهم على الإسلام ما كانوا أهلاً لانتصار، ولا كان الانتصار ميسراً لهم، لقد أكلوا الجيف من الجوع، وأدركهم الإعياء وهم يلهثون بعد مراحل طويلة قطعوا فيها من "فينا" و"برلين" إلى "القسطنطينية" إلى "الأناضول" إلى "الشام" إلى "بيت المقدس"، قطعوا مراحل استهلكوا فيها، فلو أن أي جيش اشتبك معهم لهزمهم، ولكن التاريخ قال: سكتت دمشق..سكتت القاهرة..سكتت بغداد..سكتت مكة.. سكتت المدينة..سكتت العرب.. وتركوا هؤلاء ينفردون ببيت المقدس ليذبحوا فيه سبعين ألف مسلم! وليؤسسوا فيه إمارة لاتينية ظلت هذه الإمارة اللاتينية تسعين سنة يعين "باروناتها" من "باريس"، ويبارك هذا التعيين "بابا الفاتيكان"!