غالبنا يفهم الأية خطأ...!؟
﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ﴾
أمرناهم على لسان رسولٍ بالطَّاعة (طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم).
وعنى بالمترفين:
الجبَّارين والمُسلَّطين والملوك وخصَّهم بالأمر لأنَّ غيرهم تبعٌ لهم.
﴿ ففسقوا فيها ﴾ أَيْ:
تمرَّدوا في كفرهم والفسق فِي الكفر:
الخروج إلى أفحشه
﴿ فحقَّ عليها القول ﴾ وجب عليها العذاب.
﴿ فدمرناها تدميراً ﴾ أهلكناها إهلاك استئصال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها ﴾، قَرَأَ مُجَاهِدٌ: «أَمَّرْنَا» بِالتَّشْدِيدِ أَيْ:
سَلَّطْنَا شِرَارَهَا فَعَصَوْا وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ أَمَرْنا بِالْمَدِّ، أَيْ: أَكْثَرْنَا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَقْصُورًا مُخَفَّفًا، أَيْ: أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ فَعَصَوْا، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَكْثَرْنَا، يُقَالُ: أَمَّرَهُمُ اللَّهُ أي كثرهم الله. وَفِي الْحَدِيثِ: «خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ» أَيْ كَثِيرَةُ النَّسْلِ. وَيُقَالُ مِنْهُ: أَمَرَ الْقَوْمُ يَأْمُرُونَ أَمْرًا إِذَا كَثُرُوا، وَلَيْسَ مِنَ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْفِعْلِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.
وَاخْتَارَ أَبُو عُبَيْدَةَ قِرَاءَةَ الْعَامَّةِ وَقَالَ:
لِأَنَّ الْمَعَانِيَ الثَّلَاثَةَ تَجْتَمِعُ فِيهَا يَعْنِي الْأَمْرَ وَالْإِمَارَةَ وَالْكَثْرَةَ.
مُتْرَفِيها مُنَعَّمِيهَا وَأَغْنِيَاءَهَا
﴿ فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ﴾، وَجَبَ عَلَيْهَا الْعَذَابُ،
﴿ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً ﴾، أَيْ:خَرَّبْنَاهَا وَأَهْلَكْنَا مَنْ فِيهَا.
غالبنا يفهم الأية خطأ...!؟
﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (16).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ﴾
أمرناهم على لسان رسولٍ بالطَّاعة (طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم).
وعنى بالمترفين:
الجبَّارين والمُسلَّطين والملوك وخصَّهم بالأمر لأنَّ غيرهم تبعٌ لهم.
﴿ ففسقوا فيها ﴾ أَيْ:
تمرَّدوا في كفرهم والفسق فِي الكفر:
الخروج إلى أفحشه
﴿ فحقَّ عليها القول ﴾ وجب عليها العذاب.
﴿ فدمرناها تدميراً ﴾ أهلكناها إهلاك استئصال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها ﴾، قَرَأَ مُجَاهِدٌ: «أَمَّرْنَا» بِالتَّشْدِيدِ أَيْ:
سَلَّطْنَا شِرَارَهَا فَعَصَوْا وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ وَيَعْقُوبُ أَمَرْنا بِالْمَدِّ، أَيْ: أَكْثَرْنَا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مَقْصُورًا مُخَفَّفًا، أَيْ: أَمَرْنَاهُمْ بِالطَّاعَةِ فَعَصَوْا، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاءَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَكْثَرْنَا، يُقَالُ: أَمَّرَهُمُ اللَّهُ أي كثرهم الله. وَفِي الْحَدِيثِ: «خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ» أَيْ كَثِيرَةُ النَّسْلِ. وَيُقَالُ مِنْهُ: أَمَرَ الْقَوْمُ يَأْمُرُونَ أَمْرًا إِذَا كَثُرُوا، وَلَيْسَ مِنَ الْأَمْرِ بِمَعْنَى الْفِعْلِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ.
وَاخْتَارَ أَبُو عُبَيْدَةَ قِرَاءَةَ الْعَامَّةِ وَقَالَ:
لِأَنَّ الْمَعَانِيَ الثَّلَاثَةَ تَجْتَمِعُ فِيهَا يَعْنِي الْأَمْرَ وَالْإِمَارَةَ وَالْكَثْرَةَ.
مُتْرَفِيها مُنَعَّمِيهَا وَأَغْنِيَاءَهَا
﴿ فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ﴾، وَجَبَ عَلَيْهَا الْعَذَابُ،
﴿ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً ﴾، أَيْ:خَرَّبْنَاهَا وَأَهْلَكْنَا مَنْ فِيهَا.