الحمد لله رب العالمين .. وبعد
لم يأت هذا الدين باللطميات والبكائيات والريبة والشك والظن بالله ظن الجاهلية وقت المصاب الجلل؛ وإنما جاء بثبات الرجال.
ولم تكن تلك العقيدة يومًا مجرد كلمات تُسطر في المتون أو ترانيم نتلوها في المساجد.
ولم تكن تلك الآيات التي تنبينا عن أحوال زلزلة المؤمنين وارتجاف القلوب أناشيد نتغنى بها في السراء فإذا جاءت الضراء نكصنا على أعقابنا.
إنما جاء هذا الدين في المصائب الكبرى وكبريات المحن وأوقات الزلزلة بتثبيت المؤمنين وترسيخ ثقتهم بالله وإيقاظ جذوة الإيمان في قلوبهم حال الضراء قبل السراء.
ومن وراء ذلك الإتيان بالواجب الأعظم؛ مجاهدة أحفاد الخنازير وكفرة المشركين والتنكيل بهم ثم الواجب الأدنى فالأدنى، من تواص وتذكير وصدع بآيات الله لتذكير قوم مؤمنين.
فاثبتوا لله وبثوا الأمان بالله في النفوس المكلومة.
الحمد لله رب العالمين .. وبعد
لم يأت هذا الدين باللطميات والبكائيات والريبة والشك والظن بالله ظن الجاهلية وقت المصاب الجلل؛ وإنما جاء بثبات الرجال.
ولم تكن تلك العقيدة يومًا مجرد كلمات تُسطر في المتون أو ترانيم نتلوها في المساجد.
ولم تكن تلك الآيات التي تنبينا عن أحوال زلزلة المؤمنين وارتجاف القلوب أناشيد نتغنى بها في السراء فإذا جاءت الضراء نكصنا على أعقابنا.
إنما جاء هذا الدين في المصائب الكبرى وكبريات المحن وأوقات الزلزلة بتثبيت المؤمنين وترسيخ ثقتهم بالله وإيقاظ جذوة الإيمان في قلوبهم حال الضراء قبل السراء.
ومن وراء ذلك الإتيان بالواجب الأعظم؛ مجاهدة أحفاد الخنازير وكفرة المشركين والتنكيل بهم ثم الواجب الأدنى فالأدنى، من تواص وتذكير وصدع بآيات الله لتذكير قوم مؤمنين.
فاثبتوا لله وبثوا الأمان بالله في النفوس المكلومة.