قال أبو شامة في الروضتين (2 / 143): وبلغني من شدة اهتمام نور الدين رحمه الله بامر المسلمين حين نزل الفرنج على دمياط أنه قرئ عليه جزء من حديث كان له به رواية فجاء في جملة تلك الأحاديث حديث مسلسل بالتبسم فطلب منه بعض طلبة الحديث أن يتبسم لتتم السلسة على ما عرف من عادة أهل الحديث فغضب من ذلك وقال: إني لأستحيي من الله تعالى أن يراني متبسما والمسلمون محاصرون بالفرنج.
قال أبو شامة في الروضتين (2 / 143): وبلغني من شدة اهتمام نور الدين رحمه الله بامر المسلمين حين نزل الفرنج على دمياط أنه قرئ عليه جزء من حديث كان له به رواية فجاء في جملة تلك الأحاديث حديث مسلسل بالتبسم فطلب منه بعض طلبة الحديث أن يتبسم لتتم السلسة على ما عرف من عادة أهل الحديث فغضب من ذلك وقال: إني لأستحيي من الله تعالى أن يراني متبسما والمسلمون محاصرون بالفرنج.