عبد المنعم بن علي

أهل المثالية الزائفة، المتدثرات التلفيات، ينشرن صورهن منتقبات معدلة «بورتريه - Hdr»، بين الحين والآخر على العام، «جذب إنتباه»، لا فرق بينهن وبين الارتست وصنّاع المحتوى القذر، غير أن أحدهما منتقبة، والأخرى على الشارع، أحدهما تتاجر بالدين، والأخرى تتاجر بجسدها.

لاحظ الواحدة فيهن «المتدثرات التلفيات»، إذا وجدت بنات أمعات يشجعنها، ويكثرن التعليقات عندها، ويزيد عدد المتابعات، تنتفخ فجأة وتتفرعن! وتصبح تتنزه عن النصيحة!

قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْأَمِينِ الشَّنْقِيطِيُّ الْمَالِكِيُّ:

«فَكُلُّ مَنْ رَدَّ نُصُوصَ الْوَحْيِ بِالْأَقْيِسَةِ، فَسَلَفُهُ فِي ذَلِكَ إِبْلِيسُ».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الْكِتَابُ: أَضْوَاءُ الْبَيَانِ فِي إِيضَاحِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ.

النَّاشِرُ: دَارُ الْفِكْرِ لِلنَّشْرِ وَالتَّوْزِيعِ.

سَنَةُ النَّشْرِ: 1415هـ - 1995م.

التَّرْقِيمُ: الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 33.

قَالَ الشَّيْخُ مُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِيلِيُّ الْمَالِكِيُّ:

«أَمَّا ابْنُ تَيْمِيَّةَ، فَلَمْ يَبْتَدِعْ ضَلَالَةً، وَإِنَّمَا أَحْيَا السُّنَّةَ، وَدَعَا إِلَى الْهُدَى، وَاجْتَهَدَ فِي النُّصْحِ، وَلَيْسَتْ الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ بِمَذْهَبٍ خَاصٍّ، وَلَكِنَّهُ دِينُ اللهِ الْعَامُّ»

----------

الْكِتَابِ: رِسَالَةُ الشِّرْكِ وَمَظَاهِرُهُ.

النَّاشِرُ: دَارُ الرَّايَةِ لِلنَّشْرِ وَالتَّوْزِيعِ.

الطَّبْعَةُ: الْأُولَى.

سَنَةُ النَّشْرِ: 1422هـ - 2001م.

التَّرْقِيمُ: الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 97.

قَالَ الْإِمَام ابْنُ أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِي الْمَالِكِي:

«اللَّجَأُ إلَى كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ،وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ، وَاتِّبَاع سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينِ وَخَيْر الْقُرُونِ مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ نَجَاةٌ، فَفِي الْمَفْزَع إلَى ذَلِكَ الْعِصْمَة»

【الرِّسَالَة الْفِقْهِيَّة، الجزء: ١ ¦ الصفحة: ١٦٩】

قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ النَّفْزِيُّ الْقَيْرَوَانِيُّ الْمَالِكِيُّ:

«فَارْفُقْ فِي تَأَمُّلِكَ، وَعَوّد نَفْسِكَ أَنْ تَظُنَّ بِهَا التَّقْصِيرَ عَنْ فَهْمِ الرَّاسِخِينَ مِنَ السَّلَفِ الْمُتَقَدِّمِينَ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُثْنِيكَ عَنِ الْإِعْجَابِ بِنَفْسِكَ، وَالتَّقْصِيرُ بِسَلَفِكَ، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ»

[الذَّبُّ عَنْ مَذْهَبِ مَالِكٍ، ج: 2 - ص: 507]