Translation is not possible.
السؤال الثالث: هل تعتقد أن الإشكالية في تأخرنا الحضاري الذي نحياه كأمة مرجعه إلى المنظومة السياسية العربية التي طبقت الجبرية سنين طويلة فحولت الإنسان العربي إلى آلة تطبق ولا تبدع، أم مرجعها إلى فكرة "المؤامرة" وتداعي الأمم علينا حتى نبقى في مرتبة الذيلية، أم أن شعوبنا ليس في مستوى التحوّل من التحتية إلى القمة، أم رجعها إلى علة أخرى يمكن تشخيصها بشكل عام؟
الجواب: تخلقنا الحضاري له عدة أسباب ويأتي في مطلعها الاستبداد والدكتاتورية وضياع الحرية والكرامة، فقد ذكر القرآن الكريم فرعون في سبع وستين موضعاً في معظمها في سياقات سياسية يذم فيه الاستبداد والطغيان، كما جاء ذكر داود عليه السلام وأمر الله عز وجل له بالحكم بالقسط،ـ وجاءت آيات أخرى تأمر بالعدل(إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى..) وقال رسول الجيش الإسلامي (إن الله جاء بنا وابتعثنا لنُخرج العباد من عبادة العبادة لعبادة الواحد الأحد ومن جور الأديان إلى عدل الأديان ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة) فالمؤامرة موجودة (ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) ولكن لماذا نسمح بالمؤامرة؟
https://mazinmotabagani.blogsp....ot.com/2012/12/blog-
Send as a message
Share on my page
Share in the group