عزيزي النَّصرانيّ:
1. السِّلمُ الأهليُّ والتَّعايشُ لا يعنيانِ أبداً أن أكونَ مائعاً بلا عقيدةٍ، ولا أطلبُ منك أن تكون كذلك!
السِّلمُ الأهليُّ والتعايشُ أن تأمَنَني على نفسِكَ ومالِكَ وعِرضِكَ، فهذا حقُّكَ علَيَّ، وأن آمنَكَ على نفسي ومالي وعِرضي، فهذا حقِّي عليك!
أمّا في الدِّين: فَلَكُم دينُكم وليَ دين.
2. عندما أُحذِّرُ من مشاركةِ أعيادِكم الدِّينيَّة وشعائرِكم، فخطابي مُوَجَّهٌ إلى المسلمين حفاظاً على دينِهم وعقيدتِهم، وليس هجوماً على دينِكَ وعقيدتِكَ!
ولو أنّي أرى الصَّوابَ والحقَّ في دينِكَ لاتَّبعتُه، ولو كنتَ أنتَ ترى الصَّوابَ والحقَّ في ديني لاتَّبعتَه!
وإذا اشترى نصرانيٌّ خروفاً ليُضحِّي معنا به في عيدِ الأضحى، وقمتَ أنتَ بنهيهِ، فلن يُغضِبَني هذا! سأعتبرُ تصرُّفَكَ من باب الحفاظِ على دينِكَ ودينِ صاحبِكَ، ولن أعدَّه إساءةً إليَّ!
لأنَّ الفكرةَ ليست في الخروف، بل في العقيدةِ التي جعلت ذبحَه عبادةً!
تماماً كما أنَّ مشكلتي ليست في الشجرة، بل في العقيدةِ التي تقول: إنَّ اللهَ اتَّخَذَ وَلَداً!
برأيك: هل يستقيمُ أن أُهنِّئَكَ بميلادِ ابنٍ تُدّعيهِ لله، ثم أذهبَ لأُصلِّي وأقرأ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}؟
٣. أنا لا أريدُكَ أن تصومَ معي في رمضان، لأنَّكَ لو فعلتَ فليس لكَ من صيامِكَ إلا الجوعُ والعطش! فالأمرُ أكبرُ من حِميةٍ غذائيةٍ!
ولهذا عليكَ أن تُدركَ أنَّ شرائي لشجرتِكَ لن ينالَني منه سوى ثمنِ الشجرة!
دونَ أن ننسى النُّقطةَ الأبرز: أنَّني سأغدو في نظرِكَ إمّا كائناً مُنافِقاً، أو شخصاً غيرَ واثقٍ بدينِه!
٤. أخلاقي تظهَرُ في تعامُلي معكَ، لا في احتفالي معكَ!
أنا لا أقبلُ أن يُهدمَ حجرٌ واحدٌ من كنيستِكَ، لا لأنِّي أُؤمنُ بها، بل لأنَّ ديني أمرَني أن أحتَرِمَ حقَّكَ فيما تختارُ لنفسِكَ من دينٍ، وأوصاني أن أُدافعَ عنكَ أيضاً!
ولكن وأنا أضمَنُ حقَّكَ في أن يكونَ لكَ دينٌ، عليكَ ألّا تنزعِجَ من حقِّي في الحفاظِ على ديني!
عزيزي النَّصرانيّ:
1. السِّلمُ الأهليُّ والتَّعايشُ لا يعنيانِ أبداً أن أكونَ مائعاً بلا عقيدةٍ، ولا أطلبُ منك أن تكون كذلك!
السِّلمُ الأهليُّ والتعايشُ أن تأمَنَني على نفسِكَ ومالِكَ وعِرضِكَ، فهذا حقُّكَ علَيَّ، وأن آمنَكَ على نفسي ومالي وعِرضي، فهذا حقِّي عليك!
أمّا في الدِّين: فَلَكُم دينُكم وليَ دين.
2. عندما أُحذِّرُ من مشاركةِ أعيادِكم الدِّينيَّة وشعائرِكم، فخطابي مُوَجَّهٌ إلى المسلمين حفاظاً على دينِهم وعقيدتِهم، وليس هجوماً على دينِكَ وعقيدتِكَ!
ولو أنّي أرى الصَّوابَ والحقَّ في دينِكَ لاتَّبعتُه، ولو كنتَ أنتَ ترى الصَّوابَ والحقَّ في ديني لاتَّبعتَه!
وإذا اشترى نصرانيٌّ خروفاً ليُضحِّي معنا به في عيدِ الأضحى، وقمتَ أنتَ بنهيهِ، فلن يُغضِبَني هذا! سأعتبرُ تصرُّفَكَ من باب الحفاظِ على دينِكَ ودينِ صاحبِكَ، ولن أعدَّه إساءةً إليَّ!
لأنَّ الفكرةَ ليست في الخروف، بل في العقيدةِ التي جعلت ذبحَه عبادةً!
تماماً كما أنَّ مشكلتي ليست في الشجرة، بل في العقيدةِ التي تقول: إنَّ اللهَ اتَّخَذَ وَلَداً!
برأيك: هل يستقيمُ أن أُهنِّئَكَ بميلادِ ابنٍ تُدّعيهِ لله، ثم أذهبَ لأُصلِّي وأقرأ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}؟
٣. أنا لا أريدُكَ أن تصومَ معي في رمضان، لأنَّكَ لو فعلتَ فليس لكَ من صيامِكَ إلا الجوعُ والعطش! فالأمرُ أكبرُ من حِميةٍ غذائيةٍ!
ولهذا عليكَ أن تُدركَ أنَّ شرائي لشجرتِكَ لن ينالَني منه سوى ثمنِ الشجرة!
دونَ أن ننسى النُّقطةَ الأبرز: أنَّني سأغدو في نظرِكَ إمّا كائناً مُنافِقاً، أو شخصاً غيرَ واثقٍ بدينِه!
٤. أخلاقي تظهَرُ في تعامُلي معكَ، لا في احتفالي معكَ!
أنا لا أقبلُ أن يُهدمَ حجرٌ واحدٌ من كنيستِكَ، لا لأنِّي أُؤمنُ بها، بل لأنَّ ديني أمرَني أن أحتَرِمَ حقَّكَ فيما تختارُ لنفسِكَ من دينٍ، وأوصاني أن أُدافعَ عنكَ أيضاً!
ولكن وأنا أضمَنُ حقَّكَ في أن يكونَ لكَ دينٌ، عليكَ ألّا تنزعِجَ من حقِّي في الحفاظِ على ديني!