معلومة جديدة
هل يعرف أحدكم الفرق بين ابن العربي و ابن عربي ؟!!!!
لأن الفرق بينهما هو الفرق بين السماء و والأرض أو كما يقول العلامة أحمد ديدات إنه الفرق بين الجبن و الطباشير !!
يخلط الكثيرون بين الإثنين حتى عندما يتحدث أحدهم عن ضلالات ابن عربي (بدون الالف و اللام ) بعض الناس تغضب و تثور و تقول كيف هذا و هو كان من فقهاء عصره و ألف كتب كذا و كذا في الفقه فنجده يذكر لنا كتب ابن العربي ( بالالف و اللام ) !!!
لا يرجع الخلط بين الاثنين إلى تشابه الاسم فقط و لكن أيضا تقارب الزمن الذي تواجدا فيه فالفارق الزمني بينهما حوالي 100 سنة فقط و كذلك ولد الاثنان في الاندلس و أطلق على الاثنين لقب (محي الدين عالم الاندلس) !!!!
تشابه غريب فعلا !!
و لكن لنتحدث الآن عن الفرق بينهما
(ابن العربي) اسمه هو محمد بن عبدالله بن محمد المعافري المشهور بالقاضي أبو بكر بن العربي الإشبيلي المالكي
أما (ابن عربي) فاسمه محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي
الاول كان عالما فقيها تعلم على يد شيوخ كبار في زمنه و له تلاميذه كذلك له كتبه في علوم الفقه و الاصول و الحديث و التفسير و إذا قرأت كتبه تكتشف بسهولة أن أسلوبه أسلوب عالم أكاديمي لا يتحدث إلا بدليل من كتاب أو السنة ؛يفسر النصوص كما هي بظاهرها و لا يحمل الكلام فوق معانيه و من أشهر مؤلفاته كتاب (العواصم من القواصم) و الذي دافع فيه عن الصحابة و اظهر حقيقة مواقفهم فترة الفتنة الكبرى.
أما الثاني فينسب إلى الصوفية و له عدة ألقاب فخيمة مثل (الشيخ الأكبر) و(البحر الزاخر) و (سلطان العارفين) و (محي الدين) إلى اخر تلك الاقاب التي يعشقها متبعي التصوف و يعتبروها دليل على العلم و الدين !!
عندما تتبع ما كتبه ابن عربي الصوفي و ما يقوله عن نفسه تقع في حيرة كبيرة !!
ففي كتابه فصوص الحكمة يدور كل كلامه في نطاق مذهب الحلول و الاتحاد و هو مذهب باطل لأنه يقضي بأن الله يحل في بعض مخلوقاته !!
و يعني كذلك ان الله متحد مع كل الوجود !!!!
و بالطبع فإن المساحة لا تتسع لشرح هذا المذهب الذي يخالف بالطبع ما جاء به النبي صل الله عليه و سلم و ما أنزل عليه من قرآن ينزه الله عن تلك الاقوال ..
في كتابه فصوص الحكم يدعي ابن عربي أن كل ما يكتبه إنما هو وحي أو إلهام املاه له رسول الله في المنام !!!!
يقول ابن عربي في كتابه فصوص الحكم ( و لا أنزل في هذا المسطور إلا ما ينزل به علي ، و لست بنبي و لا رسول ، و لكني وارث و لآخرتي حارث ) !!!
و في أكثر من موضع يؤكد ابن عربي أنه لا يكتب إلا ما يملي عليه رسول الله (بدون زيادة و لا نقصان ) !!!
لاحظ (دون زيادة و لا نقصان ) الرجل يدعي أنه لا يتكلم من عنده ولك أن تتخيل خطورة مثل هذا الفكر فهو يعني بكل بساطة العبارة الشهيرة ( لا تجادل و لا تناقش يا أخ علي ) !!!!!! إنها إملاءات رسول الله فمن يناقش هذا ؟!!
و يضربنا ابن عربي بالقاضية عندما يصرح لنا أن عقيدته من الصعب على العامة فهمها لأنها غامضة !!!!!!
فلا يفهمها إلا خاصة الخاصة !!!
و هو مفهوم تجده عند الكثير من الصوفيين عندما تبدأ في مناقشته و يجد الطريق مسدودا فتجده يقول لك ( هي أشياء لا يفهمها سوى من ذاق و لا يستوعبها سوى العارفين بالله ) !!!!!!!
( و لكنها العقيدة التي سوف نحاسب عليها في اخرتنا و التي نعيش حياتنا كلها نتعبد بها و نتقرب بها إلى الله فكيف تكون غامضة و لا يعرفها سوى الخاصة) ؟!!!
هل تركنا النبي على عقيدة غامضة ؟!!!!!!
يقول ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية (الجزء الاول صفحة 47 و 48 ) :
[و أما التصريح بعقيدة الخلاصة " اي عقيدة خلاصة الخاصة و هي مذهبه في وحدة الوجود" فما افردتها على التعيين لما فيها من الغموض ، و لكن جئت بها مبددة في هذا الكتاب مستوفاة مبينة ، لكنها كما ذكرنا متفرقة ، فمن رزقه الله الفهم فيها يعرف امرا و يميزها من غيرها ، فإنها العلم الحق و القول الصدق] !!!!!!
يعني من الاخر لن يفهمها سوى العارفين بالله !!
طيب و العامة ؟!!
أليس من حقهم معرفة طريق الحق أيضا ؟!!!!
معلومة جديدة
هل يعرف أحدكم الفرق بين ابن العربي و ابن عربي ؟!!!!
لأن الفرق بينهما هو الفرق بين السماء و والأرض أو كما يقول العلامة أحمد ديدات إنه الفرق بين الجبن و الطباشير !!
يخلط الكثيرون بين الإثنين حتى عندما يتحدث أحدهم عن ضلالات ابن عربي (بدون الالف و اللام ) بعض الناس تغضب و تثور و تقول كيف هذا و هو كان من فقهاء عصره و ألف كتب كذا و كذا في الفقه فنجده يذكر لنا كتب ابن العربي ( بالالف و اللام ) !!!
لا يرجع الخلط بين الاثنين إلى تشابه الاسم فقط و لكن أيضا تقارب الزمن الذي تواجدا فيه فالفارق الزمني بينهما حوالي 100 سنة فقط و كذلك ولد الاثنان في الاندلس و أطلق على الاثنين لقب (محي الدين عالم الاندلس) !!!!
تشابه غريب فعلا !!
و لكن لنتحدث الآن عن الفرق بينهما
(ابن العربي) اسمه هو محمد بن عبدالله بن محمد المعافري المشهور بالقاضي أبو بكر بن العربي الإشبيلي المالكي
أما (ابن عربي) فاسمه محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي
الاول كان عالما فقيها تعلم على يد شيوخ كبار في زمنه و له تلاميذه كذلك له كتبه في علوم الفقه و الاصول و الحديث و التفسير و إذا قرأت كتبه تكتشف بسهولة أن أسلوبه أسلوب عالم أكاديمي لا يتحدث إلا بدليل من كتاب أو السنة ؛يفسر النصوص كما هي بظاهرها و لا يحمل الكلام فوق معانيه و من أشهر مؤلفاته كتاب (العواصم من القواصم) و الذي دافع فيه عن الصحابة و اظهر حقيقة مواقفهم فترة الفتنة الكبرى.
أما الثاني فينسب إلى الصوفية و له عدة ألقاب فخيمة مثل (الشيخ الأكبر) و(البحر الزاخر) و (سلطان العارفين) و (محي الدين) إلى اخر تلك الاقاب التي يعشقها متبعي التصوف و يعتبروها دليل على العلم و الدين !!
عندما تتبع ما كتبه ابن عربي الصوفي و ما يقوله عن نفسه تقع في حيرة كبيرة !!
ففي كتابه فصوص الحكمة يدور كل كلامه في نطاق مذهب الحلول و الاتحاد و هو مذهب باطل لأنه يقضي بأن الله يحل في بعض مخلوقاته !!
و يعني كذلك ان الله متحد مع كل الوجود !!!!
و بالطبع فإن المساحة لا تتسع لشرح هذا المذهب الذي يخالف بالطبع ما جاء به النبي صل الله عليه و سلم و ما أنزل عليه من قرآن ينزه الله عن تلك الاقوال ..
في كتابه فصوص الحكم يدعي ابن عربي أن كل ما يكتبه إنما هو وحي أو إلهام املاه له رسول الله في المنام !!!!
يقول ابن عربي في كتابه فصوص الحكم ( و لا أنزل في هذا المسطور إلا ما ينزل به علي ، و لست بنبي و لا رسول ، و لكني وارث و لآخرتي حارث ) !!!
و في أكثر من موضع يؤكد ابن عربي أنه لا يكتب إلا ما يملي عليه رسول الله (بدون زيادة و لا نقصان ) !!!
لاحظ (دون زيادة و لا نقصان ) الرجل يدعي أنه لا يتكلم من عنده ولك أن تتخيل خطورة مثل هذا الفكر فهو يعني بكل بساطة العبارة الشهيرة ( لا تجادل و لا تناقش يا أخ علي ) !!!!!! إنها إملاءات رسول الله فمن يناقش هذا ؟!!
و يضربنا ابن عربي بالقاضية عندما يصرح لنا أن عقيدته من الصعب على العامة فهمها لأنها غامضة !!!!!!
فلا يفهمها إلا خاصة الخاصة !!!
و هو مفهوم تجده عند الكثير من الصوفيين عندما تبدأ في مناقشته و يجد الطريق مسدودا فتجده يقول لك ( هي أشياء لا يفهمها سوى من ذاق و لا يستوعبها سوى العارفين بالله ) !!!!!!!
( و لكنها العقيدة التي سوف نحاسب عليها في اخرتنا و التي نعيش حياتنا كلها نتعبد بها و نتقرب بها إلى الله فكيف تكون غامضة و لا يعرفها سوى الخاصة) ؟!!!
هل تركنا النبي على عقيدة غامضة ؟!!!!!!
يقول ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية (الجزء الاول صفحة 47 و 48 ) :
[و أما التصريح بعقيدة الخلاصة " اي عقيدة خلاصة الخاصة و هي مذهبه في وحدة الوجود" فما افردتها على التعيين لما فيها من الغموض ، و لكن جئت بها مبددة في هذا الكتاب مستوفاة مبينة ، لكنها كما ذكرنا متفرقة ، فمن رزقه الله الفهم فيها يعرف امرا و يميزها من غيرها ، فإنها العلم الحق و القول الصدق] !!!!!!
يعني من الاخر لن يفهمها سوى العارفين بالله !!
طيب و العامة ؟!!
أليس من حقهم معرفة طريق الحق أيضا ؟!!!!
Comment
Share
Send as a message
Share on my page
Share in the group