Translation is not possible.
كانوا في حاجة إلى أمر آخر وهو فقه الاعتزاز بالإسلام –إن صحت التسمية.
فما هذا الفقه؟ يقول الشيخ الدكتور طه جابر العلواني في تقديمه لكتاب محمد صالح الورداني (النهي عن الاستعانة والاستنصار بالمشركين والكفار في أمور المسلمين): "أما المسلمون فهم مدركون أنهم "الأمة الوسط" الشهيدة على الناس، التي تمتاز عن غيرها بشخصيتها الإسلامية المستقلة، الممتازة عن سواها في الفكر والاعتقاد والسلوك والنظام وسائر شؤون الحياة" ويورد العلواني بعد ذلك عدة آيات كريمات توضح كيف ربّى القرآن الكريم هذه الأمة على الاعتزاز ومن ذلك قوله تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)(آل عمران 139)، وقوله تعالى (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)(المنافقون 8)
وهذه الأمة المعتزة بإيمانها ودينها هي الأمة الوسط المنوط بها مسؤولية الشهادة على الأمم جميعها، وهذه المسؤولية تتطلب صفات خاصة ذكرها العلواني بقوله: "فواجب (الشهادة على الناس) لا تقوم به إلاّ الأمة الوسط الخيرة المتميزة بشخصيتها الإسلامية المستقلة الممتنعة عن الذوبان في غيرها، أو فقدان شيء من معالم شخصيتها لتكون مثلاً يحتذى ونموذجاً به يقتدى وأسوة للأمم تتأسى بها وتترسم خطاها
https://mazinmotabagani.blogsp....ot.com/2016/02/blog-
Send as a message
Share on my page
Share in the group