Translation is not possible.
كتب الشـــــــــيخ /محمد الغزالي رحمه الله يقول :
سَمِعتُ في إذاعة لندن نَبأً لا يُصـــــدّق ..
عن ذاك الدُّكّان الكبير ،الذي فَتَحه الصرب في قلب أوروبا ، لا لبيع الطعام، بل لبيع أجساد المسلمين .!!
نعــــم ، إنّه لحمٌ بشريّ لا يُؤكل ، بل يُستَخدَم كقِطَع غيار في عمليّاتٍ جراحيّةٍ ،
أحد الأطبّاء يطلب كَبِدًا سليمًا ، وآخر يُريد قَلبًا حيًّا ، وما أكثر الطّلب .. !!
وفي صمت العالم ، وتواطؤ التّاريخ ،يذهب المشترون إلى صربيا يحملون الأموال،
فيتم القبض على آلاف الشّبّان المسلمين ، تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة ،
يُجرَى لهم كشفٌ طـبّيّ ، لا بهدف علاجهم ، بل لاختيار أصلح الضحايا ،لإجتثاث ما فيهم من أعضاء وهـم أحياء .. !!
إنّ القلب مثلاً : لا يُفيـــد في الزّرع ،ما لم يُنتزع و هو لا يزال ينبض ..
فإذا اختير الشّاب ، أُخِذ ، و قـتـل ،لا، لـــم يُقتل بالطّريقة التي نعرفها ،بل سُحِبَت أحشاؤه واحـدة تلو الأخرى ،وعيناه تُقتلع ، وكلـيتاه تُنزَع ، وكبِده يُنقَل ..
ثم تُسفَّر تلك الأعضاء ،لتُزرَع في أجسادٍ أخرى بعد دفع الثمن ... !!
إنّهم لا يرون فينا بشَرًا ،نحنُ في أعينهم، أَدنى من الحَيَوَانات ..
مســـلم .. ؟
إذًا لا حقّ لك أن تحيا ، بل جســـدك أولى به غيرُك ..
ما كنت أتصوّر أن النّذالة تبلغ هذا الحد ،ولا أن الحقد علينا ، نحن أتباع محمد ( ﷺ ) يمكن أن يصل إلى هذا الدّرك السّحــــيق ..
والأدهى أن مذيعًا غربيًّا ،في إذاعة لندنيّة استنكر هذا الفعل .. !!
بينما لم يصدُر ،عن أيّ دولة عربيّة ، حتّى استنكارٌ رسميّ ،
لم يفعلوا ذلك ، حتّى في مذابح الأندلـس ..!!
الشــيخ محمد الغزالي ،
الحــق المرّ ، الجزء السادس ..
Send as a message
Share on my page
Share in the group