ربما كان الرجل منافقا وهو لا يعلم..
يحسب أنه على شيء وهو يكذب على نفسه وعلى الناس..
ما أكثر هؤلاء في زماننا..
فمنهم من يسمي نفسه ليبراليا أو علمانيا أو اشتراكيا أو نحو ذلك..
ومنهم من يتولى أعداء الله من دون المؤمنين..
ومنهم من اتخذ الوطنية دينا يوالي ويعادي عليها بدلا من دين الله..
ومنهم من يطعن في الدين ويشكك في أصوله وأحكامه ومصادره..
ومنهم من يستهزئ بالدين والمتدينين..
ومنهم من يشرك بالله فيستغيث بالأموات في الشدائد ويدعوهم ويتوكل عليهم ويذبح لهم أو ينذر تقربا إليهم كما يتقرب أهل التوحيد إلى الله ويزعم مع ذلك أنه مسلم..
ومنهم من لا يركع لله ركعة، ولا يتوضأ ولا يغتسل من الجنابة ولا يحل حلالا ولا يحرم حراما، فهو مسلم بالولادة والبطاقة فقط، ولا يهمه دين ولا آخرة ولا حساب ولا ثواب..
ومنهم من يتعاطف مع الكفار ولا يتعاطف مع المسلمين المستضعفين ولا يكترث لما أصابهم..
ومنهم من يطعن في المهاجرين والأنصار ويتهمهم في دينهم وأمانتهم و نزاهتهم ولا يلتفت إلى تزكية الله وتزكية رسوله ﷺ لهم ولا إلى سيرتهم العطرة وجهادهم في سبيل الله وتضحياتهم من أجل الدين بأرواحهم وأموالهم وأهليهم وأولادهم وعشائرهم وتجاراتهم ومساكنهم..
وصدق الله :{ ليغيظ بهم الكفار }
كل هؤلاء وغيرهم يزعمون أنهم مسلمون، ولا يعلمون أنهم في الحقيقة منافقون، و ربما اغتر بهم كثير من المسلمين وأحسنوا بهم الظن واستمعوا لهم وتأثروا بهم كما قال تعالى:{ وفيكم سماعون لهم } ولذا فهم أخطر على الأمة من الكفار الصرحاء الذين يظهرون العداوة للمؤمنين كما قال تعالى: { هم العدو فاحذرهم }.
{ فهل من مُدَّكِر } وهل من متعظ معتبر؟
لا تغتروا بأحد منهم ولو ظهر في ثياب شيخ أو لبس لبوس الناصحين كما كان يفعل ابن سلول!
فهؤلاء كما قال تعالى: { لا يألونكم خبالا ودوا ما عنِتُّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر }.
احذروهم وحذروا منهم غيركم، وسموهم بما سماهم الله به و رسوله: " المنافقون والمنافقات" حتى تتضح حقيقتهم وينفضح كيدهم وينفر المؤمنون منهم ولا يتخذوهم بطانة ولا يولوهم أمرهم ولا يستمعوا إلى شبهاتهم و زخارف قولهم.
والله يكفينا والمسلمين شرهم وهو المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ربما كان الرجل منافقا وهو لا يعلم..
يحسب أنه على شيء وهو يكذب على نفسه وعلى الناس..
ما أكثر هؤلاء في زماننا..
فمنهم من يسمي نفسه ليبراليا أو علمانيا أو اشتراكيا أو نحو ذلك..
ومنهم من يتولى أعداء الله من دون المؤمنين..
ومنهم من اتخذ الوطنية دينا يوالي ويعادي عليها بدلا من دين الله..
ومنهم من يطعن في الدين ويشكك في أصوله وأحكامه ومصادره..
ومنهم من يستهزئ بالدين والمتدينين..
ومنهم من يشرك بالله فيستغيث بالأموات في الشدائد ويدعوهم ويتوكل عليهم ويذبح لهم أو ينذر تقربا إليهم كما يتقرب أهل التوحيد إلى الله ويزعم مع ذلك أنه مسلم..
ومنهم من لا يركع لله ركعة، ولا يتوضأ ولا يغتسل من الجنابة ولا يحل حلالا ولا يحرم حراما، فهو مسلم بالولادة والبطاقة فقط، ولا يهمه دين ولا آخرة ولا حساب ولا ثواب..
ومنهم من يتعاطف مع الكفار ولا يتعاطف مع المسلمين المستضعفين ولا يكترث لما أصابهم..
ومنهم من يطعن في المهاجرين والأنصار ويتهمهم في دينهم وأمانتهم و نزاهتهم ولا يلتفت إلى تزكية الله وتزكية رسوله ﷺ لهم ولا إلى سيرتهم العطرة وجهادهم في سبيل الله وتضحياتهم من أجل الدين بأرواحهم وأموالهم وأهليهم وأولادهم وعشائرهم وتجاراتهم ومساكنهم..
وصدق الله :{ ليغيظ بهم الكفار }
كل هؤلاء وغيرهم يزعمون أنهم مسلمون، ولا يعلمون أنهم في الحقيقة منافقون، و ربما اغتر بهم كثير من المسلمين وأحسنوا بهم الظن واستمعوا لهم وتأثروا بهم كما قال تعالى:{ وفيكم سماعون لهم } ولذا فهم أخطر على الأمة من الكفار الصرحاء الذين يظهرون العداوة للمؤمنين كما قال تعالى: { هم العدو فاحذرهم }.
{ فهل من مُدَّكِر } وهل من متعظ معتبر؟
لا تغتروا بأحد منهم ولو ظهر في ثياب شيخ أو لبس لبوس الناصحين كما كان يفعل ابن سلول!
فهؤلاء كما قال تعالى: { لا يألونكم خبالا ودوا ما عنِتُّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر }.
احذروهم وحذروا منهم غيركم، وسموهم بما سماهم الله به و رسوله: " المنافقون والمنافقات" حتى تتضح حقيقتهم وينفضح كيدهم وينفر المؤمنون منهم ولا يتخذوهم بطانة ولا يولوهم أمرهم ولا يستمعوا إلى شبهاتهم و زخارف قولهم.
والله يكفينا والمسلمين شرهم وهو المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.