قَالَ الدَّارِمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
بَيَانٌ بَيِّنٌ، وَدَلَالَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى الْإِلْحَادِ هَؤُلَاءِ الْمُلْحِدِينَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الْمُبْتَدَعِينَ أَنَّهَا مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ، فَإِنَّهُمْ اللهُ، أَنَا يَخْتَصِمُونَ، وَعَزَّ رَبُّنَا وَجَلَّ عَمَّا يَغْصِمُونَ، وَتَعَالَى وَتَبَارَكَ عَمَّا يَنْقُصُونَ، وَهُوَ الْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ فِيمَا افْتَرَضُوا.
وَأَيُّ تَأْوِيلٍ أَوْحَشُ مِنْ أَنْ يَدَّعِيَ رَجُلٌ أَنَّ اللهَ إِنْ كَانَ وَلَا اسْمَ لَهُ، مَا ادَّعَى هَذَا مُؤْمِنٌ، وَلَنْ يَدْخُلَ الْإِيمَانُ قَلْبَ رَجُلٍ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَزَلْ إِلَهًا وَاحِدًا، بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ، وَجَمِيعِ صِفَاتِهِ، لَمْ يُحْدِثْ لَهُ مِنْهَا شَيْءٌ، كَمَا لَمْ يَزَلْ وَحْدَانِيَّتُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
[ نَقْضُ الدَّارِمِيِّ عَلَى الْمَرِّيسِيِّ (ص 63) ].
قَالَ الدَّارِمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
بَيَانٌ بَيِّنٌ، وَدَلَالَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى الْإِلْحَادِ هَؤُلَاءِ الْمُلْحِدِينَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الْمُبْتَدَعِينَ أَنَّهَا مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ، فَإِنَّهُمْ اللهُ، أَنَا يَخْتَصِمُونَ، وَعَزَّ رَبُّنَا وَجَلَّ عَمَّا يَغْصِمُونَ، وَتَعَالَى وَتَبَارَكَ عَمَّا يَنْقُصُونَ، وَهُوَ الْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ فِيمَا افْتَرَضُوا.
وَأَيُّ تَأْوِيلٍ أَوْحَشُ مِنْ أَنْ يَدَّعِيَ رَجُلٌ أَنَّ اللهَ إِنْ كَانَ وَلَا اسْمَ لَهُ، مَا ادَّعَى هَذَا مُؤْمِنٌ، وَلَنْ يَدْخُلَ الْإِيمَانُ قَلْبَ رَجُلٍ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَزَلْ إِلَهًا وَاحِدًا، بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ، وَجَمِيعِ صِفَاتِهِ، لَمْ يُحْدِثْ لَهُ مِنْهَا شَيْءٌ، كَمَا لَمْ يَزَلْ وَحْدَانِيَّتُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
[ نَقْضُ الدَّارِمِيِّ عَلَى الْمَرِّيسِيِّ (ص 63) ].