Translation is not possible.
من التناقض العجيب أن الحركة الأنثوية مع حركات أيديولوجية أخرى قد دمّرت الأنوثة الطبيعية وحوّلتهم إلى أدوات جنس. فالبنت ذات التسعة عشر عاماً التي تنوي ربط مبايضها فإنها تحوّل نفسها إلى سلعة جنسية. وتحويل النساء أنفسهن إلى دمى جنسية إنما هو نتيجة متناقضة بعد سنوات من البراباغندا الأنثوية والتي حوّلت العلاقة الجنسية بين النساء والرجال من علاقة محبة إلى "رجال يستخدمون أجساد النساء". لقد حقق النسويون ما شجبوه وانتقدوه في الماضي.
لم تحرر الحركة الأنثوية النساء لقد حررتهن من دور المرأة. ومن الصعب الآن أن تجد العلاقة الملتزمة التي كانت بين الرجال والنساء إلّا في الأجيال القديمة جداً.
وكتب محلل سياسي منذ وقت قريب أننا نمر "بانهيار تدريجي لكل الحضارة" التي فقدت تاريخها وأهداف تأسيسها وتماسكها وروحانيتها وضميرها الأخلاقي. ومن المشكوك فيه أنه بعد عقود من البراباغندا ضد الرجل أن العلاقة بين الرجال والنساء لا يمكن إصلاحها. وهكذا فالأسرة تم تقويضها. والأجناس البيضاء تختفي من على الأرض لأن معدل الولادات أصبح أقل من معدل الوفيات وبنت التاسعة عشر تربط مبايضها.
https://mazinmotabagani.blogsp....ot.com/2019/12/paul-?
لا أمومة، لا شعب (*)  بقلم بول كريق Paul Craig  ترجمة وتقديم مازن مطبقاني
mazinmotabagani.blogspot.com

لا أمومة، لا شعب (*) بقلم بول كريق Paul Craig ترجمة وتقديم مازن مطبقاني

تقديم: ابتلي الغرب على مدى أكثر من قرن بالحركة الأنثوية التي زعمت طلب الحرية للمرأة فدمّرت المرأة وهدمت الحياة الزوجية والأسرة وأصبحت ...
Send as a message
Share on my page
Share in the group