هل تُشاهد الأفلام الإباحية ؟
سؤالٌ مخجل لا يُقال، ولايمكن أن تجيب عليه ، لكنه يُشتمّ من ارتباكك.من شرود عينيك في اللاشيء،
من يدك التي تُمسك الهاتف كما يُمسَك السرّ،
ومن أنفاسك المتقطعة وكأنك تهرب من شيء تعرفه جيّدًا.هل أصبحت مدمنًا؟لا حاجة لأن تُجيب.خجلك الآن، أكثر صدقًا من كلّ إجابة.وذلك الخجل، رغم قسوته، جميل لأنه علامة حياةٍ ما زالت تنبض فيك.
ترتدي ثوب الوقار في النهار،لكنّ الليل يعرف حقيقتك.
يعرف تلك اليد المرتجفة حين تُغلق الباب،وذلك القلب الذي لم يعُد يخفق حبًّا بل توترًا.توترًا كلّما دقّت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكلّما اختبأت خلف شاشة صغيرة،تبدو لك بحجم النجاةلكنها حفرة.
نعم، أصبحت متردّدًا.قراراتك لم تعُد حاسمة،تعيش في حالة \"ربّما\"،تهرب من المواجهات،وتختبئ خلف أسوارٍ تبنيها من حجارة العُذر،لكنّها، بالحقيقة، من طين الوهم.
إن كنت متزوّجًا،فزوجتك دون أن تقول بدأت تلاحظ شيئًا ذلك البرود في الاقتراب،تلك النظرة الغائبة،
وذلك الجسد الذي لا يشتاق كالسابق.هي لا تجرؤ على سؤالك،لكنّها تعرف وتصمت.وما أقسى الصمت حين يكون ساترًا للحيرة والخوف من الحقيقة.
وإن كنت شابًّاربّما دفعتك غريزتك للباب الأول،
فتحتَهثم وجدت نفسك وسط عالمٍ لا حدود له.
تظنّه لذّة لكنه قيد.تظنه تسلية لكنه سمٌّ يتسلّل إلى رجولتك على مهل.لا تخدع نفسك أنت جزءٌ من سوقٍ عالميّ يبيع الوهم بالجملة.بلداننا تتصدّر قوائم المشاهدة،وهذا ليس فخرًا بل فضيحة.
أنت لا تُشاهد أنت تَغرق.لذلك لم تَعُد علاقاتك تُرضيك،
لم تَعُد الزوجة تُشبعك،ولا اللقاء الواقعي يثير فيك شيئًا.
لأنّك درّبت عقلك على خيالٍ مزيّف،وأدمنت صوتًا لا يهمس باسمك،وصورةً لا تعرف دفء قلبك.
وتعلم أنه حرام.تعلم أنّك تنحدر لكنّك اعتدت الانحدار.
هو إدمان،لا تقلّل من خطورته.هو كالسجائر،كالخمر،
ككلّ ما يُذهب العقل ويُضعف الإرادةلكن الفرق؟
أنه يُفسد فيك ما لا يُرى
يُطفئ رجولتك من الداخل،ويتركك رجلًا في الظاهر
وصبيًّا ضائعًا في داخلك.فما الحلّ؟الحلّ أن تقف الآن.
دقيقة فقط.واجه نفسك. لا تكذب عليها هذه المرّة.
قل لها: كفى.
ثم ابدأ بخطوة صغيرة،أمسك هاتفك احذف كلّ ما يربطك بتلك العادة.كلّ رابط،كلّ تطبيق،كلّ صورة
كلّ رائحة من تلك المرحلة
اوصيك بمشاهدة شرح #كتاب_الداء_والدواء
والله انه من عظم و انفع الكتب و هذا افضل شرح للكتاب جاهد نفسك بمشاهدة سلسلة شرح الكتاب ولو 10 دقائق في اليوم 👇
https://youtube.com/playlist...
اوصيك بمتابعة قناة #واعي علي اليوتيوب 👇
https://youtube.com/@uraware2014?si=zg3oUzUzZqVrrqgy
و تقوم بتحميل تطبيق #واعي لتستفيد من نصائحهم 👇
https://play.google.com/store/apps/details...
واوصيك ان تقترب الي الله بالطاعات و بسماع محاضرات دينية طيبه و نفسك إذا لم تشغلها بالحق ستشغلك بالباطل
أسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يهدينا ويهدى شباب الأمة الإسلامية ويحفظهم
هل تُشاهد الأفلام الإباحية ؟
سؤالٌ مخجل لا يُقال، ولايمكن أن تجيب عليه ، لكنه يُشتمّ من ارتباكك.من شرود عينيك في اللاشيء،
من يدك التي تُمسك الهاتف كما يُمسَك السرّ،
ومن أنفاسك المتقطعة وكأنك تهرب من شيء تعرفه جيّدًا.هل أصبحت مدمنًا؟لا حاجة لأن تُجيب.خجلك الآن، أكثر صدقًا من كلّ إجابة.وذلك الخجل، رغم قسوته، جميل لأنه علامة حياةٍ ما زالت تنبض فيك.
ترتدي ثوب الوقار في النهار،لكنّ الليل يعرف حقيقتك.
يعرف تلك اليد المرتجفة حين تُغلق الباب،وذلك القلب الذي لم يعُد يخفق حبًّا بل توترًا.توترًا كلّما دقّت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وكلّما اختبأت خلف شاشة صغيرة،تبدو لك بحجم النجاةلكنها حفرة.
نعم، أصبحت متردّدًا.قراراتك لم تعُد حاسمة،تعيش في حالة "ربّما"،تهرب من المواجهات،وتختبئ خلف أسوارٍ تبنيها من حجارة العُذر،لكنّها، بالحقيقة، من طين الوهم.
إن كنت متزوّجًا،فزوجتك دون أن تقول بدأت تلاحظ شيئًا ذلك البرود في الاقتراب،تلك النظرة الغائبة،
وذلك الجسد الذي لا يشتاق كالسابق.هي لا تجرؤ على سؤالك،لكنّها تعرف وتصمت.وما أقسى الصمت حين يكون ساترًا للحيرة والخوف من الحقيقة.
وإن كنت شابًّاربّما دفعتك غريزتك للباب الأول،
فتحتَهثم وجدت نفسك وسط عالمٍ لا حدود له.
تظنّه لذّة لكنه قيد.تظنه تسلية لكنه سمٌّ يتسلّل إلى رجولتك على مهل.لا تخدع نفسك أنت جزءٌ من سوقٍ عالميّ يبيع الوهم بالجملة.بلداننا تتصدّر قوائم المشاهدة،وهذا ليس فخرًا بل فضيحة.
أنت لا تُشاهد أنت تَغرق.لذلك لم تَعُد علاقاتك تُرضيك،
لم تَعُد الزوجة تُشبعك،ولا اللقاء الواقعي يثير فيك شيئًا.
لأنّك درّبت عقلك على خيالٍ مزيّف،وأدمنت صوتًا لا يهمس باسمك،وصورةً لا تعرف دفء قلبك.
وتعلم أنه حرام.تعلم أنّك تنحدر لكنّك اعتدت الانحدار.
هو إدمان،لا تقلّل من خطورته.هو كالسجائر،كالخمر،
ككلّ ما يُذهب العقل ويُضعف الإرادةلكن الفرق؟
أنه يُفسد فيك ما لا يُرى
يُطفئ رجولتك من الداخل،ويتركك رجلًا في الظاهر
وصبيًّا ضائعًا في داخلك.فما الحلّ؟الحلّ أن تقف الآن.
دقيقة فقط.واجه نفسك. لا تكذب عليها هذه المرّة.
قل لها: كفى.
ثم ابدأ بخطوة صغيرة،أمسك هاتفك احذف كلّ ما يربطك بتلك العادة.كلّ رابط،كلّ تطبيق،كلّ صورة
كلّ رائحة من تلك المرحلة
والله انه من عظم و انفع الكتب و هذا افضل شرح للكتاب جاهد نفسك بمشاهدة سلسلة شرح الكتاب ولو 10 دقائق في اليوم 👇
اوصيك بمتابعة قناة #واعي علي اليوتيوب 👇
و تقوم بتحميل تطبيق #واعي لتستفيد من نصائحهم 👇
واوصيك ان تقترب الي الله بالطاعات و بسماع محاضرات دينية طيبه و نفسك إذا لم تشغلها بالحق ستشغلك بالباطل
أسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يهدينا ويهدى شباب الأمة الإسلامية ويحفظهم