دعوت في مقالتي تلك (المدينة المنورة 26ربيع الأول 1419هـ) أن نوجه أنظارنا لدراسة أوضاع هذه الجامعات وذلك أن خريجيها هم من أكثر الناس حظوة في الحصول على الوظائف. ومن المعروف أن لهؤلاء الطلاب رابطة قوية تربطهم حيث تجدهم على صلة بعضهم ببعض حتى بعد التخرج ويقدم بعضهم لبعض المساعدة حتى يصلوا إلى أعلى مراكز التوجيه في المجتمعات العربية الإسلامية. والدليل على هذه الصلة ما نشرته جريدة الحياة (4رمضان 1419/22ديسمبر 1998م) عن الحفل الذي أقامته جمعية خريجي الجامعة الأمريكية ببيروت التي تأسست عام 1923م لتكريم خريجي الجامعة الأمريكية في بيروت في الفترة من 1925إلى 1963 وكذلك لتكريم خريجي سنوات أخرى مثل خريجي عام 1973 الذين مر على تخرجهم ربع قرن.
ولا يقتصر هذا الأمر على خريجي الجامعة الأمريكية فإن المؤسسات الغربية تحرص على أن يصل خريجوها إلى أعلى المناصب وقد عرف هذا مثلاً عن خريجي كلية فيكتوريا فهؤلاء لهم رابطتهم الخاصة ويحرصون أن يكونوا على صلة قوية بعضهم ببعض وقد قال أحد المشهورين عن هذه المدرسة أنها كانت أجمل سني حياته تلك التي قضاها في فيكتوريا مع أنه كان محرم عليهم أن يتحدثوا باللغة العربية، ولم يكن في المدرسة مكان لأداء الصلاة لولا التحاق بعض الطلاب السعوديين في المدرسة في وقت مبكر في الأربعينيات من هذا القرن. وفي هذه المدرسة لُقّن الطلاب أن الزعيم الذي حارب كل مظاهر الإسلام وألغى الخلافة وفرض كتابة اللغة التركية بالأحرف اللاتينية وحرص على إخراج الكلمات العربية من اللغة التركية بطريقة كارثية (كما سمّاها المستشرق اليهودي المتخصص في الدراسات التركية جيفري لويس (الإصلاح الكارثة) أنه زعيم عظيم وأنه المؤسس الحقيقي لتركيا الحديثة وأنه أب الأتراك؟ https://mazinmotabagani.blogspot.com/2018/01/blog-post_62.html?
دعوت في مقالتي تلك (المدينة المنورة 26ربيع الأول 1419هـ) أن نوجه أنظارنا لدراسة أوضاع هذه الجامعات وذلك أن خريجيها هم من أكثر الناس حظوة في الحصول على الوظائف. ومن المعروف أن لهؤلاء الطلاب رابطة قوية تربطهم حيث تجدهم على صلة بعضهم ببعض حتى بعد التخرج ويقدم بعضهم لبعض المساعدة حتى يصلوا إلى أعلى مراكز التوجيه في المجتمعات العربية الإسلامية. والدليل على هذه الصلة ما نشرته جريدة الحياة (4رمضان 1419/22ديسمبر 1998م) عن الحفل الذي أقامته جمعية خريجي الجامعة الأمريكية ببيروت التي تأسست عام 1923م لتكريم خريجي الجامعة الأمريكية في بيروت في الفترة من 1925إلى 1963 وكذلك لتكريم خريجي سنوات أخرى مثل خريجي عام 1973 الذين مر على تخرجهم ربع قرن.
ولا يقتصر هذا الأمر على خريجي الجامعة الأمريكية فإن المؤسسات الغربية تحرص على أن يصل خريجوها إلى أعلى المناصب وقد عرف هذا مثلاً عن خريجي كلية فيكتوريا فهؤلاء لهم رابطتهم الخاصة ويحرصون أن يكونوا على صلة قوية بعضهم ببعض وقد قال أحد المشهورين عن هذه المدرسة أنها كانت أجمل سني حياته تلك التي قضاها في فيكتوريا مع أنه كان محرم عليهم أن يتحدثوا باللغة العربية، ولم يكن في المدرسة مكان لأداء الصلاة لولا التحاق بعض الطلاب السعوديين في المدرسة في وقت مبكر في الأربعينيات من هذا القرن. وفي هذه المدرسة لُقّن الطلاب أن الزعيم الذي حارب كل مظاهر الإسلام وألغى الخلافة وفرض كتابة اللغة التركية بالأحرف اللاتينية وحرص على إخراج الكلمات العربية من اللغة التركية بطريقة كارثية (كما سمّاها المستشرق اليهودي المتخصص في الدراسات التركية جيفري لويس (الإصلاح الكارثة) أنه زعيم عظيم وأنه المؤسس الحقيقي لتركيا الحديثة وأنه أب الأتراك؟ https://mazinmotabagani.blogsp....ot.com/2018/01/blog-?