**خطة ترامب الكابوسية لغزة**
تُظهر الأوامر التنفيذية الأخيرة التي أصدرها الطاغوت الأمريكي ترامب دعمًا غير محدود لإسرائيل، واستمرارًا في عملية تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم. بعد 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي المكثف، بدأت مئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى شمال غزة كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس.
خلال خطاب تنصيبه، تعهد ترامب بأن يكون صانع سلام، وادعى الفضل في التوصل إلى هذا الاتفاق. لكن بعد ساعات فقط من حديثه عن السلام والوحدة، تغيرت أفعاله وخطابه. فبعد تنصيبه، وقَّع ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والتي كانت تهدف إلى الحد من العنف ضد الفلسطينيين.حتى تفهم معنى ذلك اليك هذا العرض البسيط: في الضفة الغربية، كان المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون المدنيين الفلسطينيين بانتظام، ويجبرونهم على مغادرة أراضيهم، ويدمرون المزارع وبساتين الزيتون، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابة أو قتل الفلسطينيين. برفع ترامب لهذه العقوبات، تحصل إسرائيل على إذنٍ آخر لمواصلة عمليات الاستيلاء العنيفة على أراضي الفلسطينيين.\"
في الأيام التالية، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، قائلًا: \"نحن فقط ننظف كل ذلك.\" وقبل الانتخابات، تطرق ترامب أيضًا إلى فكرة إعادة بناء غزة لتصبح منافسةً لموناكو كوجهة سياحية.
تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 70% من جميع المباني في غزة. ويقول الخبراء إن إزالة الأنقاض الناتجة عن 15 شهرًا من الحصار قد تستغرق أكثر من 20 عامًا. نحن نتحدث هنا عن عقود من الزمن. ومن القضايا الكبرى الأخرى في إعادة الإعمار أن واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات في غزة سيتم حظرها بدءًا من يوم الخميس. بموجب هذا القانون الإسرائيلي الجديد، سيتم طرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الإقليم.
ويضيف فالديز: \"لا توجد أي مؤشرات على أن ترامب سيقلل من الدعم الفعلي للجيش الإسرائيلي. وأعتقد أن استئناف شحن القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل هو خير دليل على ذلك، حيث من المعروف أن هذه القنابل تسبب خسائر فادحة في أرواح المدنيين في غزة.\"
هذا ما تفعله هذه القنبلة -- شاهد المقطع
#غزة #gazaunderattack #فلسطين #gazagenocide #gaza_under_attack #غزة_تحت_القصف #غزة_الآن #palastine #عاجل
**خطة ترامب الكابوسية لغزة**
تُظهر الأوامر التنفيذية الأخيرة التي أصدرها الطاغوت الأمريكي ترامب دعمًا غير محدود لإسرائيل، واستمرارًا في عملية تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم. بعد 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي المكثف، بدأت مئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى شمال غزة كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس.
خلال خطاب تنصيبه، تعهد ترامب بأن يكون صانع سلام، وادعى الفضل في التوصل إلى هذا الاتفاق. لكن بعد ساعات فقط من حديثه عن السلام والوحدة، تغيرت أفعاله وخطابه. فبعد تنصيبه، وقَّع ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والتي كانت تهدف إلى الحد من العنف ضد الفلسطينيين.حتى تفهم معنى ذلك اليك هذا العرض البسيط: في الضفة الغربية، كان المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون المدنيين الفلسطينيين بانتظام، ويجبرونهم على مغادرة أراضيهم، ويدمرون المزارع وبساتين الزيتون، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابة أو قتل الفلسطينيين. برفع ترامب لهذه العقوبات، تحصل إسرائيل على إذنٍ آخر لمواصلة عمليات الاستيلاء العنيفة على أراضي الفلسطينيين."
في الأيام التالية، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، قائلًا: "نحن فقط ننظف كل ذلك." وقبل الانتخابات، تطرق ترامب أيضًا إلى فكرة إعادة بناء غزة لتصبح منافسةً لموناكو كوجهة سياحية.
تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 70% من جميع المباني في غزة. ويقول الخبراء إن إزالة الأنقاض الناتجة عن 15 شهرًا من الحصار قد تستغرق أكثر من 20 عامًا. نحن نتحدث هنا عن عقود من الزمن. ومن القضايا الكبرى الأخرى في إعادة الإعمار أن واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات في غزة سيتم حظرها بدءًا من يوم الخميس. بموجب هذا القانون الإسرائيلي الجديد، سيتم طرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الإقليم.
ويضيف فالديز: "لا توجد أي مؤشرات على أن ترامب سيقلل من الدعم الفعلي للجيش الإسرائيلي. وأعتقد أن استئناف شحن القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل هو خير دليل على ذلك، حيث من المعروف أن هذه القنابل تسبب خسائر فادحة في أرواح المدنيين في غزة."
هذا ما تفعله هذه القنبلة -- شاهد المقطع