Translation is not possible.

قلت له عليكم أن تدركوا أن الاقتصاد الإسلامي قائم على دعامتين أساسيتين:

1- المالك الحقيقي للمال هو الله سبحانه وتعالى وملكية البشر إنما هي على سبيل المجاز أو الإعارة، ولذلك على المالك الثاني أن يراعي تشريعات المالك الحقيقي. وأنتم لا تراعون أية قيم أو تشريعات سوى ما ابتدعتموه ولذلك أبحتم تجارة المواد الإباحية حتى إن برلمان الدنمرك وافق على تجارة تلك المواد لأنها تدر دخلاً على البلاد يقدر بالملايين. وسمحتم بالقمار والخمور وكل أنواع الفجور من أجل المال ولأنكم لا تعرفون أن المالك الحقيقي لا يرضى بهذه السلوكيات.

2-موارد الكرة الأرضية تناسب حجم السكان فاقتصادنا قائم على الوفرة بينما اقتصادكم قائم على الندرة، فمسألة الندرة خرافة لا تليق بخالق الكون الذي ما خلق من خلق إلّا وقدر رزقه وعمره. وشتان بين الاثنين فالله عز وجل حين خلق الأرض (وقدّر فيها أقواتها) أما في اقتصاد الندرة فالناس يتصارعون على موارد محدودة وتلك في الحقيقة نظرة قاصرة فإن بعض الدول الغربية وأمريكا اللاتينية حين يزيد إنتاجها تلقي بالفائض في البحر أو تحرقه حتى لا تنخفض الأسعار وليس مسلماً من يفعل ذلك.

https://mazinmotabagani.blogsp....ot.com/2018/10/blog-

Send as a message
Share on my page
Share in the group