لا يزال الغزيون يناجزون أعداء الله نيابة عن أمة كاملة، تتناثر أشلاؤهم في سبيل الله مقبلين غير مدبرين لكي لا يسجل التاريخ أن هذه الأمة خلت من الرجال، وعطلت شعيرة من شعائر الله في مواجهة أرذل البشر، وأخس ما عرفت الإنسانية، وقد يجعل الله في الشام نصرا جديدا تمتد بشائره في بلاد المسلمين جميعا فتنهض الأمة من جديد وتستعيد قوتها ودورها في تبليغ رسالتها لأرجاء الأرض، لتنتشل البشرية بأجمعها من حضيض الظلمات الذي ألقتها فيه أمريكا وأوربا، فيدخل الناس من جديد في دين الله أفواجا، وينبذون كل الآلهة التي تعبد من دون الله، ينبذون أصنام الغرب، وحضارتهم الممسوخة، التي شوهت وجه الإنسانية، وينبذون أصنام الديمقراطية والليبرالية التي مزقت كرامة الإنسان وجعلته عبدا للمال والجنس والشهوات المحرمة، ونكست فطرته فأغرقته في بحور من الإنحرافات العقدية والأخلاقية والخلقية، وسلخته من جلد البشرية وألبسته جلد مهلهلا من الحيوانية والبهائمية.
ينبذون أصنام الهوى والمال والشهوة وكل ما استحوذ عليهم من دون الله بغير حق.
هذا الانحدار الكبير في مسار الإنسانية لا يستقيم على سوقه، ولا يعود لفطرته إلا بالإسلام: عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، ولا يقوم بالإسلام إلا رجال باعوا أنفسهم لله، ليشتروا جنات الخلود، والله وحده المسؤول أن يهيئ لهذه الأمة نخبة من هؤلاء، وأن يثبت من التزم بهذا المسار منهم.
لا يزال الغزيون يناجزون أعداء الله نيابة عن أمة كاملة، تتناثر أشلاؤهم في سبيل الله مقبلين غير مدبرين لكي لا يسجل التاريخ أن هذه الأمة خلت من الرجال، وعطلت شعيرة من شعائر الله في مواجهة أرذل البشر، وأخس ما عرفت الإنسانية، وقد يجعل الله في الشام نصرا جديدا تمتد بشائره في بلاد المسلمين جميعا فتنهض الأمة من جديد وتستعيد قوتها ودورها في تبليغ رسالتها لأرجاء الأرض، لتنتشل البشرية بأجمعها من حضيض الظلمات الذي ألقتها فيه أمريكا وأوربا، فيدخل الناس من جديد في دين الله أفواجا، وينبذون كل الآلهة التي تعبد من دون الله، ينبذون أصنام الغرب، وحضارتهم الممسوخة، التي شوهت وجه الإنسانية، وينبذون أصنام الديمقراطية والليبرالية التي مزقت كرامة الإنسان وجعلته عبدا للمال والجنس والشهوات المحرمة، ونكست فطرته فأغرقته في بحور من الإنحرافات العقدية والأخلاقية والخلقية، وسلخته من جلد البشرية وألبسته جلد مهلهلا من الحيوانية والبهائمية.
ينبذون أصنام الهوى والمال والشهوة وكل ما استحوذ عليهم من دون الله بغير حق.
هذا الانحدار الكبير في مسار الإنسانية لا يستقيم على سوقه، ولا يعود لفطرته إلا بالإسلام: عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، ولا يقوم بالإسلام إلا رجال باعوا أنفسهم لله، ليشتروا جنات الخلود، والله وحده المسؤول أن يهيئ لهذه الأمة نخبة من هؤلاء، وأن يثبت من التزم بهذا المسار منهم.