Translation is not possible.

الأزمة الحقيقة أن تطلب من الجميع النظر للأشياء بمنظورك وليس بمنظور الدين والاخلاق

الأزمة الحقيقية أن نعلق فشلنا في الأحكام الدينية التي في الأصل لم نلتزم بها حتى نقول هي سبب أزماتنا.

الازمة الحقيقية انك تقول فصل الدين عن الدولة والله يقول ( أن الحكم الا لله يقض الحق وهو خير الفاصلين )

الأزمة الحقيقية انك تقول لا سياسة في الدين والله يقول ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون )

الأزمة الحقيقية أن ترى العدل في غير شرع الله تعالى والله يقول ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون )

الأزمة الحقيقية أنك تقول لن يخدعنا احدا بالدين والشريعة وانت لا تطلب تحقيق الشريعة والدين في الحكم

الأزمة الحقيقية انك تقول لا سياسة في الدين والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( كَانَت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبى خلفه نبى وأنه لا نبئ بعدى وسيكون بعدى خلفاء فيكثرون اعطوهم حقهم واسألوا الذى لكم فإن الله سائلهم عما استرعاهم )

الأزمة الحقيقية انك فقط اكتفيت في دراستك للاسلام ببعض الأحكام الفقية ولم تدرس بقية أبوابه لا تعرف الأحكام المدنية في القرآن( طلاق عتاق زواج ميراث بيوع عقود ديون وغيرها) واكتفيت فقط باحكام الفقة والطهارة

الأزمات كتيرة وسببها جهلنا وقلة علمنا واتباعنا لفذلكات غيرنا وفلسفاتهم من غير الرجوع لاصلنا في الكتاب وعدم سؤالنا لمن هو أعلم ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم )

الأزمة الحقيقية انك اكتفيت فقط باحكام الباب الأول ولم تعرف باب الحاكم والمحكوم

ودمتم عافية

Send as a message
Share on my page
Share in the group