Translation is not possible.

- كراهية القتال.

- طلب غير ذات الشوكة في الجهاد.

- القرح.

- الألم.

- الشهداء.

- المصابون.

- البخل والشحّ.

- التخلّف عن المعارك.

- استبطاء النصر.

- الضيق وبلوغ القلوب الحناجر.

- تفضيل الغنيمة على الإثخان.

- التنازع حول الغنائم.

- القتل بلا بيّنة .

- الحزن.

- الشكّ في نصر الله تعالى.

- الزلزال النفسي والإيماني الشديد.

- المعصية في المعركة.

- إرادة الدنيا.

- الفرار من المعركة.

- التثاقل إلى الأرض

- آخرون خلطوا عملا صالحا وآخر سيّئا.

كل هذه الآفات والمشاعر والسلوكيات كانت موجودة في صفوف خير قرون هذه الأمة من الجيل الذي صاغه وصنعه القرآن الكريم وربّاه النبيّ صلى الله عليه وسلّم.

ولم يكن ذلك أبدا حجّة لترك الجهاد طلبا ودفعا..بل كان القرآن والنبيّ صلى الله عليه وسلّم يتعاهدهم ويرعاهم ويأخذ بايديهم ويرتقي بهم ويصبر عليهم..وكانت الأحداث ترتفع بهم إلى أعلى المقامات..وكانوا يتعلّمون وتنفتح عليهم مسالك التفقّه في السنن وإدراك مقتضيات القيادة والريادة وبناء الدولة وسياسة الأمم..حتى فتح الله على أيديهم أقطارا وأمصارا وأسقط دولا ..وتأسّست دار الإسلام بمعناها الواسع..

فمن أراد جهادا طهوريا نقيا فلن يجده أبد الآبدين.

ومن طلب مجاهدين لا ذنوب لهم ولا أخطاء ..ينتصرون دائما..ويثخنون في العدوّ..ولا يصيب أمتهم وشعوبهم شيء بسبب جهادهم فمآل قوله في الحقيقة أنه يريد أن يعطّل الجهاد..ولو لم يقصد ذلك..

والله المستعان.

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group