📖 {أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ}
[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٣٦]
تأسرني هذه الآية، وتأسرني كثيرًا القراءة التي فيها:
\"أليس الله بكافٍ عِبــاده\"
أكاد أخلطها بكل ذرّة في كياني، وكلما قرأتها، والله لا يسعني إلا أن أقول:
وأنا يا رب أشهد أني رأيتُ كفايتك!
بل إن من أحب أسماء الله لقلبي اسم الله الكافي، وأرجو أن يستعملني الله يومًا وأتحدث عنه.
〰〰
📖 {فَلَنَقُصَّنَّ عَلَیۡهِم بِعِلۡمࣲۖ وَمَا كُنَّا غَاۤئِبِینَ}
[سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ٧]
إنها سلوى كل مجهول لم تحتفل به الأرض، ولكُل عبدٍ ارتضى أن يكون الله هو الشاهد الأوّل على كل سعيٍ سعاه، وكل رجاء أمّله، وكل جبرٍ وكسر، وكل دعاء وأمنية!
〰〰
📖 {إِنَّ وَلِـِّۧیَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَۖ وَهُوَ یَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِینَ}
[سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٩٦]
ولي في هذه الآية رجاء...أن يتولاني الله وإن لم أستحِق ولايته، ويدخلني في زمرة عباده الصالحين وإن لم أتلبّس بصلاحهم!
〰〰
📖 {مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ یَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ}
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١١]
وعد الذي لا يُخلِف وعده 🤍، فكلّما أصابني كرب، أو أحزنني أمر؛ ربتُّ على قلبي وقلتُ له:
إن آمنت بالله هداك، وأطفأ نارك!
لكَم برّدت هذه الآية ألم كاد أن يعصر قلبي!
〰〰
📖 {هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِیمُ (٢٢) هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَیۡمِنُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (٢٣) هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَـٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ (٢٤)}
[سُورَةُ الحَشۡرِ: ٢٢-٢٤]
الآيات الأحب، وسلوى المُشتاقين المُحِبِّين..
يأسرني أن الله لما عرّف نفسه أنه عالم الغيب والشهادة ختم الآية بــ\"الرحمن الرحيم\"
لتطمئن أن الذي يعلم غيبك وشهادتك رحمن رحيم!
كلما قرأتها أيقنت أن القرآن لو أنزله الله على جبل لرأيناه خاشعًا مُتصدّعًا من خشية الله!
〰〰
📖 {فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ}
[سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ٤٧]
تلك من مطمئنات القلوب عامة وفي هذه الأيّام خاصّة، أشعر بالعزّة كلما قرأتها، وأقول حتمًا نصر الله قريب!
〰〰
{۞ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَاۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَـٰلِمِینَ}
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٥١]
أحِب عِلم العليم بإبراهيم -عليه السلام- علم ما فيه من خير فاصطفاه ليكون النبي الأمة!
〰〰
📖 {وَخُذۡ بِیَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَـٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابࣱ}
[سُورَةُ صٓ: ٤٤]
كلّما قرأتها قلتِ:
وأنتِ؟ كيف يجدك ربّك؟!
ثم أقول يا ليت لي صيتًا سماويًّا يُثني به ربي عليّ في الملأ الأعلى!
〰〰
{وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا یُوحَىٰۤ (١٣) إِنَّنِیۤ أَنَا ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِی وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِیۤ (١٤)}
[سُورَةُ طه: ١٣-١٤]
أحب التأمل في أول لقاء بين الله 🤍 وكليمه -عليه السلام-
يأسرني أنه اختاره، ثم بعد شرف الاختيار أتى جمال التعرّيف به سبحانه وبحمده، والأمر بعباده، وكأن العبد إذا عرف ربّه حقًّا أبى إلا أن يكون له عبدًا عابدًا!
〰〰
📖 { وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ }
[سُورَةُ الطُّورِ: ٤٨]
تأمل كيف سيكون حال عبدٍ عين الله ترعاه؟!
✍ يقول ابن عطية: هذه الآية ينبغي أن يكررها كل مؤمن في نفسه؛ فإنها تُفسِح له مضايق الدنيا
〰〰
والحق أن الآيات كثيرة، لكنّ هذا مِداد من نور يمد الله به مَن يشاء من عباده، ونسأل الله أن يفتح علينا في معرفته فتحًا تقر به أعيننا.