Translation is not possible.

جَاء الأحنَف بن قيسٍ في وفدِ البَصرة إلى عمرِ بن الخطاب،

فرَأى منهُ-عُمر- عَقلًا ودِينًا وحُسن سَمْتٍ،

فتركَه عنده سنَة، ثُم أحضَره وقال له: يا أحنَف، أتدري لمَ احتَبستُك عندي؟

فقال: لا يا أميرُ المؤمنين!

فقال له عُمر: إنَّ النبي حذَّرنا كُل منَافق عليم، فخشِيت أن تكُون منهم!

ثُم كتب لَه كتابًا إلى عاملِه على البصرَة يُوصيه فيه:

الأحنَف سيِّد أهل البصرَة!

الإنطبَاع الأول مُهم!

ولكن استأنس به ولا تتَّبِعه فورًا، كُلنا لُسِعْنَا، لأن المشهد الأول كان فاتِنًا فصدَّقناه!

ثُم أتتِ العِشرَة فتمنَّينا لو أنَّنا حافظنا على دهشتنا ولم نقتَرب!

لا تُلقِ بنفسك عند أول شعور بالإعجاب،

تريَّث ياصاحبي، كثيرٌ من الإحتراق كان خديعةَ لحظة الدِّفء الأولى!

-رسائل من الصَّحابة | أدهَم شرقاوي | الرسالة الأولى.

Send as a message
Share on my page
Share in the group