Translation is not possible.

بسم اللــــه الرحمـــــــــن الرحيم

📩 الســــــــــــــؤال :-

يقول السائل: بعض الناس قد يُسأل عن حاله، فيقول: أنا في حالة طيبة، وهو ليس كذلك، هل يدخل في المتشبع بما لم يعط ؟

📝 الإجــــــــــــابة :-

على الإنسان أن يحمد الله على كل حال يقع فيه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: \"عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له\" أخرجه مسلم عن صهيب بن سنان رضي الله عنه، فيحمد الله سبحانه وتعالى على حاله، وهذا ليس من التشبع، بل هذا مما يجب عليه أن يحمد الله على كلا حاليه في السراء والضراء فيجب عليه أن يحمد الله عز وجل على حاله، وإنما يشكو بثه وحاله إلى الله فإذا كان في ضيق وفي فقر وفي شدة، فليقل نحن في خير الحمد لله نحن على خير وهو على خير سواء كان عنده الكفاية أو لم يكن فهو في خير كما في الحديث المتقدم.

فليأت باللفظ الذي يشمل حاله، نحن في خير نحن على حالة طيبة وما أشبه ذلك من الألفاظ، والمؤمن مادام مع الله حتى ولو كان قليل المأكل والمشرب فهو في سعادة {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:٩٧] .

#فتاوى_ومسائل_عامة_ومتفرقة

#فتاوى_إرشادية_وتربوية

#فتاوى_الألفاظ

----------------‐-------------------

للاشتراك في فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن حزام عبر التيلجرام:-       https://t.me/ibnhezam

وباللغة الإنجليزية:- http://t.me/ibnhezamen

وعبر الواتساب :-  https://chat.whatsapp.com/0aYL8goF7nZ6aFNEvwOoyt

Send as a message
Share on my page
Share in the group