Translation is not possible.

وليست الفضائل بكثرة الأعمال البدنية لكن بكونها خالصة لله صواباً على متابعة السنة وبكثرة معارف القلوب وأعمالها

فمن كان بالله أعرف وبدينه وأحكامه وشرائعه وله أخوف وأحب وأرجى فهو أفضل ممن ليس كذلك ، وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح ،

وإلى هذا المعنى الإشارة في حديث عائشة لنا في قوله: « سدّدوا وقاربوا واعلموا: أنه لن يُدخل الجنّة أحداً منكم عمله ، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ».

فأمر بالاقتصاد في العمل وأن يضم إلى ذلك العلم بأنه أحب الأعمال إلى الله وبأن العمل وحده لا يدخل الجنّة ، ولهذا قال بعض السلف: « ما سبقهم أبو بكر الله بكثرة صوم ولا صلاة ولكن في شيء وقر في صدره

📚المحجة في سير الدلجة

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group