Translation is not possible.

ما أحوجنا لصلاح الدين اليوم‼️❗️

صلاح الدين قبل "معركة حطين"، خاض معارك مميتة اندحر فيها جيشه وتبعثر ، لدرجة ان صلاح الدين في الرملة ظل يقاتل كتيبة صليبية وحده وحوله خمسة فرسان فقط ، واصيب بضربة سيف في فخذه كادت ان تبترها وتم وضعه علي فرسه الذي هرب به ، وفقد الوعي في صحراء سيناء و وصل الباقي من الجيش مهلهل الى "القاهرة" وخرج الناس يلتمسونه في الصحراء.

وبعد يوم وليلة وجدوه مصاب وفاقد للوعي بجوار صخرة، وقد أصيب بالحمى من تلوث الاصابة التي خلفت له عرج واضح.

ولم ييأس القائد ولم يتحسر على جيشه الذي تلقى أسوأ هزيمة منذ دخول الصليبيين للشرق.

وتعافى صلاح الدين من جرحه وظل العرج واضحا ، ولكنه أنشأ جيشا جديداً وحارب مرة أخرى وأيضا انهزم.

هل يأس؟!

لم ييأس وكان يوقن بالنصر، وبعد موقعة الرملة وهروبة على فرسه ، سأل شيخه :

كيف اهرب على الفرس ولم افعلها قط من قبل ؟!

فيقول شيخه بثقة :

الله اراد لك شئ لن يحققه أحد غيرك ولهذا حفظك بالفرار .

وظل ينتصر وينهزم في معارك صغيرة ، حتى منحه الله نصرا عظيما بعد حين في "حطين" ، وحرر القدس وظل يعرج وظل ينهزم ولكن حافظ على حلمه و غايته.

من يقرأ في سيرة "صلاح الدين"، ( دراسات أكاديمية بعيداً عن الكتب التاريخية الكلاسيكية التي تناولت شخصيته بنظرة المنتصر فقط. )، سيتعجب لهذا الرجل المكافح !

صلاح الدين عظيم في انتصاراته وعظيم في انكساراته لأنه لم ييأس قط ، كان يعيش لأجل هدفه فقط ورغم كم الاخطاء والانكسارات ، إلا انه حقق الحلم الخاص به وبالأمة الإسلامية.

لا تيأس مهما انكسرت وتعثرت فالهزيمة فقط عند اليأس. 🚫

السلطان صلاح الدين

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group