Translation is not possible.

لا يقتصر عمل الجامعات الأمريكية على قمع الطلاب عند معارضتهم للجرائم الصهيونية بل ان هذه الجامعات تعمل إلى حد كبير كمراكز للنشاط والدعاية العنصرية اليهودية.

في كل تخصص أكاديمي، هناك حظر على البحث وكتابة أي شيء ينتقد بشكل حقيقي الدين اليهودي، أو الثقافة اليهودية، أو التاريخ اليهودي، أو إسرائيل.

هل تريد دراسة الديانة اليهودية؟ تستطيع ولكن من الأفضل عدم قول أي شيء سيئ عن التلمود، أو مقارنته بشكل سلبي بالنصرانية أو الإسلام.

هل تريد دراسة الثقافة اليهودية؟ تستطيع ولكن من الأفضل عدم قول أي شيء يشير إلى أن هذه الثقافة مرتبطة بسمات سلبية مثل العنصرية أو عقدة الضحية.

هل ترغب في دراسة تاريخ وسياسة الغرب أو الشرق الأوسط؟  تستطيع ولكن ومن الأفضل ألا تقول أي شيء عن ممارسات اليهود في المنطقة لتعزيز مصالحهم على حساب الآخرين.

اذا ما قرر احد من هيئة التدريس انتقاد الحظر المفروض على الطلاب لمنع المظاهرات يتم تصنيفهم على الفور على أنهم معادون للسامية، ويتم طردهم.

بالإضافة إلى ان أي رئيس جامعة لا يفرض هذا الحظر (مثل جامعة هارفارد، ويون، وكولومبيا) تتم إقالته على الفور من قبل السياسيين والمانحين.

دانيال حقيقتجو

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group