AboAli

وكيف لا نفرح والفرحة بالعيد هي أصلا فرحة بنعمة الإسلام وبالتوفيق للعبادة في أعظم الشهور عند الله وبغفران الذنوب بوعد الله..؟

وهل تَحُول الأحزان وفواجعنا في بعض النعم، بيننا وبين الفرح بأعظم تلك النعم على الإطلاق...؟

يأبى الله الكريم اللطيف إلا أن تكون كل حياتنا مجاهدة لأهوائنا في سبيل مرضاته سبحانه..

فجعل الفرحة بالعيد #عبادة لعلمه عز وجل ربما أننا ستمر علينا أعياد نستثقل فيها الأفراح لثقل ما في قلب الأمة من الجراح..

لذا.. مهما كان فينا من أحزان:

سنفرح إيمانا واحتسابا كما صمنا إيمانا واحتسابا رغم ما كان فينا من تعب وميل للعب..

وسننشر الفرح ليكون عدوى تصيب كل مهموم فيزهر ثغرُه بالتبسم رغم أنفه،

وسنجبر أطفال المسلمين وثكالاهم بما استطعنا في السر والعلن حتى تتم فرحتنا جميعا بالنصر التام على عدونا وعدوهم..

سنفرح بمعية الله للأمة رغم خذلان الجميع لها..

وسنفرح بكرامتها التي عادت إليها الروح..

وسنفرح بإساءة وجه العدو وتجرعه المذلة والعار والخسار..

والله إن الفرحة هذا العيد لها طعم أجمل وأعذب.!

طعم العزة والكرامة والحياة الحق، رغم كل هذا الدمار..

نحن في عيد منذ ٧ أكتوبر..! فاذكروا نعمة الله وافرحوا..!

عيدٌ يجتهد العدو أن يطمس فرحته في قلوبنا بجرائمه وفظائعه،

فلا تعاونوه على ذلك وتحققوا مأربه..

عيد سعيد على قلوب أمة الإسلام قلبا قلبا ونفسا نفسا..

وتقبل الله جهادهم وصبرهم وصدقاتهم وطاعاتهم ودعواتهم وصيامهم وقيامهم وإيانا أجمعين..

والعقبى لتكبيرات الفتح والنصر التام قريبا بإذن الله..

ويومئذ يفرح المؤمنون.. بنصر الله..

ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم..

#أسماءمحمدلبيب

أمةالله-عفا الله عنها