أقبح أنواع الغِيبة ، غِيبة المُتَزَهّدين المُرائين، مثل أن يُذكَر عندهم إنسان فيقولون: الحمد لله الذي لم يبتَلِنا بالدخول على السُّلطان، والتَبذُّل في طلب الحُطَام ، أو يقولون: نعوذ باللّٰه من قلة الحياء ، أو نسأل الله العافية، فإنهم يجمعون بين ذمّ المذكور ومدح أنفسهم.
[مختصر منهاج القاصدين]
أقبح أنواع الغِيبة ، غِيبة المُتَزَهّدين المُرائين، مثل أن يُذكَر عندهم إنسان فيقولون: الحمد لله الذي لم يبتَلِنا بالدخول على السُّلطان، والتَبذُّل في طلب الحُطَام ، أو يقولون: نعوذ باللّٰه من قلة الحياء ، أو نسأل الله العافية، فإنهم يجمعون بين ذمّ المذكور ومدح أنفسهم.
[مختصر منهاج القاصدين]