روى الخلال عن مالك أنه سُئل عن الرجل يصفُ الرجل بالعور أو العرج لا يريد بذلك شَيْئَهُ إلا إرادة أنْ يُعْرَفَ؟ قال: لا أدري هذا غيبة.
وقال محمد بن يحيى الكحال لأبي عبد الله: الغيبة أن تقول في الرجل ما فيه؟ قال: نعم. قال: وإن قال ما ليس فيه فهذا بُهت.
وهذا الذي قاله أحمد هو المعروف عن السلف، وبه جاء الحديث، رواه أحمد ومسلم وأبو داود، من حديث أبي هريرة.
وذكر أبو بكر في [زاد المسافر] ما نقل عن الأثرم، وسئل عن الرجل يُعرف بلقبه إذا لم يُعرف إلا به؟ فقال أحمد: الأعمش، إنما يعرفه الناس هكذا، فَسَهَّل في مثل هذا إذا كان قد شهر.
[الآداب الشرعية لابن مفلح ص٣٥]
روى الخلال عن مالك أنه سُئل عن الرجل يصفُ الرجل بالعور أو العرج لا يريد بذلك شَيْئَهُ إلا إرادة أنْ يُعْرَفَ؟ قال: لا أدري هذا غيبة.
وقال محمد بن يحيى الكحال لأبي عبد الله: الغيبة أن تقول في الرجل ما فيه؟ قال: نعم. قال: وإن قال ما ليس فيه فهذا بُهت.
وهذا الذي قاله أحمد هو المعروف عن السلف، وبه جاء الحديث، رواه أحمد ومسلم وأبو داود، من حديث أبي هريرة.
وذكر أبو بكر في [زاد المسافر] ما نقل عن الأثرم، وسئل عن الرجل يُعرف بلقبه إذا لم يُعرف إلا به؟ فقال أحمد: الأعمش، إنما يعرفه الناس هكذا، فَسَهَّل في مثل هذا إذا كان قد شهر.
[الآداب الشرعية لابن مفلح ص٣٥]