[اعلم أن العبد الصالح ليس من شرطه أن يكون معصومًا، بل من شرطه أن يكون كارهًا للذنب قبل وقوعه منه، محزونًا منه بعد وقوعه، خائفًا من عقوبته، واجدًا على نفسه، تائبًا منه.
فإن العبد إذا كره الخطيئة وسيء بها، كانت كراهته لها حسنة، والحسنة تكفر الخطيئة من الصغائر، وأيضًا فإن ما يدخل عليه من السوء بسبب الخطيئة مصيبة، والمصيبة مكفرة أيضا، فإن استغفر فالاستغفار مكفِّر ثالث].
نجم الدين الغزي.
[اعلم أن العبد الصالح ليس من شرطه أن يكون معصومًا، بل من شرطه أن يكون كارهًا للذنب قبل وقوعه منه، محزونًا منه بعد وقوعه، خائفًا من عقوبته، واجدًا على نفسه، تائبًا منه.
فإن العبد إذا كره الخطيئة وسيء بها، كانت كراهته لها حسنة، والحسنة تكفر الخطيئة من الصغائر، وأيضًا فإن ما يدخل عليه من السوء بسبب الخطيئة مصيبة، والمصيبة مكفرة أيضا، فإن استغفر فالاستغفار مكفِّر ثالث].
نجم الدين الغزي.