كذيل على هذا المنشور!
ألا تلاحظ انتشار نوع من الأطروحات هي كالتالي:
شخص يُظهر أنه طالب علم ومهتم بالكتب والطبعات والتحقيقات، فماذا يصنع؟
يأخذ صورة أو مقطع فيديو لبعض أهلنا في غزة ممن أظهر جلدا وصبرا لفقد بعض أحبته، فينشر هذه الصورة أو هذا المقطع ويعلق: هذا ما لن تجده في الكتب، ولو قلبت كل الكتب لن تجد مثل هذا، هذا الصبر لا تجده في كثير من طلبة العلم!
تستغرب أنت!
هذا شخص طالب علم، ومهتم بالكتب والمواد العلمية، لماذا يصنع في نفسه هذا الشيء؟ لماذا يريد أن يصور للناس أن كل ما يقضي فيه حياته = حرفيا عبارة عن هباء؟
أين أحاديث وأخبار فضل طلب العلم؟ أين آثار طلب العلم على سلوكيات طالبه؟
ثم، ما أدراك أن هذا الذي أخذت صورته أو مقطعه وأظهر ما أظهر لم يكن في يوم من الأيام رجلا سمع موعظة فنفعه الله بها أو قرأ كتابا انتفع به فأثر على سلوكه؟
هذا الأول!
هناك صنف آخر، عدو للعقيدة!
يأتي ويأخذ هذه الصورة أو هذا المقطع ويعلق عليها: هذا صبر لا يعرفه هؤلاء الذين يتكلمون في العقيدة والتوحيد، بينما أنت تتكلم في الأسماء والصفات انظر صبر هذا الرجل الذي لا يعرف شيئا عن جدالاتكم...إلخ!
وهذا صنف من الأصناف التي تتاجر بدماء المسلمين لصالح حزبيته الضيقة المقيتة!
فينظر بنظرة خارجية للأمر، فهذا لا يعقل أنه لو قام هذا الرجل المكلوم باللطم وشق الجيوب ووضع التراب على رأسه لصار بذلك مسلما عاصيا هو تحت مشيئة رب العباد، ولكنه لو أنكر وحرَّف صفة العلو للعلي الغفار ومع ذلك صبر دهرا طويلا لكان بذلك كافرا!
ثم ما أدراك مجددا أن هذا الرجل ما سمع مادة في العقيدة أو حضر درسا أو قرأ كتابا شرح له أسماء الله وصفاته وباب القضاء والقدر فانتفع بذلك فأورثه ذلك هذا الذي رأيت؟
وهناك صنف هو من بابة الصنف السابق إلا أنه أكثر حمقا، حيث يُعاني من أعراض تجعله يتخيل أمورا غير موجودة ويتقمَّص شخصيات ليست هي شخصيته!
فتجده رجلا سلفيا، عقيدته عقيدة الكتاب والسنة والفطرة، التي يعتقدها كل عامي بفطرته، فيصرُّ على تصوير نفسه وكأنه الرازي أو الجويني أو الغزالي أو غيرهم من أساطين المتكلمين ويبدأ يكتب في التعليق على صور صبر أهلنا في غزة بأنه قضى حياته في الضلال والعدم حتى رأى صبر أهل غزة فعرف الاعتقاد الصحيح!
وهذا الصنف حكاية حاله يُغني عن التعليق والنقض!
هذه الأصناف لا تعقل ولا تريد أن تترك مراهقتها الفكرية، وتنضج قليلا حتى تستوعب أن هذا وقت استثمار العلم وطلبه في التصبير والتذكير بآلاء الله وفضائله والحث على استثمار العقيدة واستشعار ثمارها وتذكير الناس بها وبآثارها!
كان أهل الجاهلية يعبدون الأصنام فإذا وقعوا في الشدة دعوا الله مخلصين له الدين، وهذا يدلُّك أن أمر العقيدة أظهر ما يكون في وقت الشدة، وهذه الأصناف التي ذكرت تجعل من وقت الشدة وقتا للتنفير عن العقيدة وتعليمها والانتفاع بآثارها!
فتأمل!
- قناة أبي عائشة سامي هوايري
#palestine #غزة #غزة #freepalestine #freepalestine #فلسطين #gazaunderattack #غزة_تحت_القصف #غزة_الآن #عاجل #فلسطين_حرة #gaza_under_attack #palastine #ሰበር #الحرية_لفلسطين #gazagenocide #сионисты #израиль #новости #minbarsveta1 #оружие #оружие #чуваши_мусульмане #islam #gaza #quran #ислам #Коран #Палестина #хадисы #islamedia #إسلاميواليت #إسلاميديا #إسلاميكوين #коран #сунна #Ислам #дуа #хадис #акыда #рамадан #намаз #mahi
Comment has been successfully reported
The post has been successfully added to your timeline!
You have reached your limit of 100000 friends!
File size error: The file exceeds the allowed limit (9 GB) and can not be uploaded.
Your video is being processed,
We’ll let you know when it's ready to view.
It's impossible to upload the file: This file type is not supported.
We have detected adult content on the uploaded image,
therefore we have declined the uploading process.
To get a verification (tick) on the Islamic social network Umma Life, you must meet at least one of the following criteria: 1. Social network activity: Participants seeking verification must be active users of the social network. At least one useful message must be posted per day, and the message topics can be non-religious. 2. A well-known Islamic blogger or Muslim: If you are a well-known Islamic blogger or Muslim, even if your activities are not related to religious topics on the Internet, you can also apply for verification. 3. A large number of subscribers or active religious pages: If you have a lot of subscribers on social networks or you actively manage useful religious pages, this can also be a basis for getting verified. If you meet at least one of these criteria, submit an application for verification on the Islamic social network Umma Life via private message https://ummalife.com/ummalife and your account will be reviewed by the social network administration.