Translation is not possible.

من أصدق الكلام لابن القيم في وصف حال الإنسان، حيث قال في مدارجه:

فالإنسان "هو القاعد على طريق مصالحه يقطعها عن الوصول إليه، فهو الحجر في طريق الماء الذي به حياته، وهو السكر الذي قد سد مجرى الماء إلى بستان قلبه، ويستغيث مع ذاك العطش العطش، وقد وقف في طريق الماء ومنع وصوله إليه، فهو حجاب قلبه عن سر غيبه، وهو الغيب لإشراق شمس الهدى على القلب، فما عليه أضر منه، ولا له أعداء أبلغ في نكايته وعداوته منه.

فتبا له ظالما في صورة مظلوم، وشاكيا والجناية منه، قد جد في الإعراض وهو ينادي طردوني وأبعدوني"

فلله دره من بصير بخباية النفس.

Send as a message
Share on my page
Share in the group