{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ) بَسَطَهَا ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ ) جِبَالًا ثَابِتَةً ، وَاحِدَتُهَا رَاسِيَةٌ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ أَبُو قُبَيْسٍ أَوَّلَ جَبَلٍ وُضِعَ عَلَى الْأَرْضِ ( وَأَنْهَارًا ) وَجَعَلَ فِيهَا أَنْهَارًا . ( وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) أَيْ : [ صِنْفَيْنِ اثْنَيْنِ ] أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ ، وَحُلْوًا وَحَامِضًا ( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ) أَيْ : يُلْبِسُ النَّهَارَ بِظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، وَيُلْبِسُ اللَّيْلَ بِضَوْءِ النَّهَارِ ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فَيَسْتَدِلُّونَ .
وَالتَّفَكُّرُ تَصَرُّفُ الْقَلْبِ فِي طَلَبِ مَعَانِي الْأَشْيَاءِ .
تفسير البغوي.
{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ) بَسَطَهَا ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ ) جِبَالًا ثَابِتَةً ، وَاحِدَتُهَا رَاسِيَةٌ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ أَبُو قُبَيْسٍ أَوَّلَ جَبَلٍ وُضِعَ عَلَى الْأَرْضِ ( وَأَنْهَارًا ) وَجَعَلَ فِيهَا أَنْهَارًا . ( وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) أَيْ : [ صِنْفَيْنِ اثْنَيْنِ ] أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ ، وَحُلْوًا وَحَامِضًا ( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ) أَيْ : يُلْبِسُ النَّهَارَ بِظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، وَيُلْبِسُ اللَّيْلَ بِضَوْءِ النَّهَارِ ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فَيَسْتَدِلُّونَ .
وَالتَّفَكُّرُ تَصَرُّفُ الْقَلْبِ فِي طَلَبِ مَعَانِي الْأَشْيَاءِ .
تفسير البغوي.