Translation is not possible.

قَالَ رَسُولُ الله ﷺ

مَن صُنِعَ إليهِ معروفٌ فقالَ لفاعلِهِ :

جزاكَ اللَّهُ خيرًا فقد أبلغَ في الثَّناءِ

الراوي : أسامة بن زيد

المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 2035 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

🛑 شرح الحديث 🛑

الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ العاليةِ، ومِن ذلك:

أنَّه أمَرَ برَدِّ المَعروفِ بالمَعروفِ، وأنْ نُكافِئَ أهلَه

فإنْ قصَّرْنا عن المُكافَأَةِ، فلا أقَلَّ من الشُّكرِ والدُّعاءِ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

"إذا قال الرَّجُلُ لأخيهِ"

يعني: لمَن صَنَعَ إليه مَعروفًا

"جَزاكَ اللهُ خَيرًا"

أي: أعطاك اللهُ خَيرَ الجَزاءِ، أو أعطاك مِن خَيرَيِ الدُّنيا والآخِرَةِ

"فقد أبلَغَ في الثَّناءِ"

أي: بالَغَ في أداءِ شُكرِه؛ وذلك أنَّه اعتَرَفَ بالتَّقصيرِ

وأنَّه ممَّن عَجَزَ عن جَزائِه وثَنائِه، ففوَّضَ جَزاءَه إلى اللهِ

لِيَجزِيَه الجَزاءَ الأوفى.

وقيل: هذا فيمَن لم يَجِدْ شيئًا لإثابتِه به، وقيل: بل مُطلقًا.

وفي الحديثِ:

الحَثُّ على حُسنِ الجَزاءِ على الهديَّةِ والمعروفِ

ولو بالدُّعاءِ

📚 موقع الدرر السنية

Send as a message
Share on my page
Share in the group