Jemal Ahmed

https://t.me/Jemal_Ahmed_S/s/62

رسالة إلى من يراسلوننا إذا رأوا معصية في السعودية..

عقيدتنا سلفية وليست سعودية

فالسـعودية ليست الجنة !! ، وحكامها ليسوا معصومين !!

فهي كباقي بلدان المسلمين يوجد بها الحــلال والحــرام ، والذي يحصل في

السـعودية مـن حـرام مثـله مثـل الذي

يحدث في أي مكان في العالم والناس

الذين يعمـرونها بشر أمثالكم يخطئون

ويصــيبون ، يضحكـــون ، ويحــزنون

ويصـــرخون ، ويغضـبون ، ويسـيؤون

ويحسنون ، ويتوبون .

فمالكم كيف تحكمون !!

والنبي صـلى الله عليـه وسـلم ، أمـرنا

باتباع الصـراط المسـتقيم ، ولَم يأمرنا

بتتبع رقع جغرافية أياً كان اسمها .

فالدّين ليس له وطن !!

ونحـن حينمـا نمــدح الســعودية ليس

حبًّا في أمرائها ، ولا طمعًا في أموالهم

وليس لعقًا لأحذية ولا تطبيلا لملوكهم

كمـا يـدعي بعض الســذج ، والدهمــاء

والحاقدين ، والمشـوشين مِن النـاس .

بل أحببناها لانها [بلد التوحيد والسنة]

وعندما نسمع ما يحصـل بها اليوم مِن

التبرج والسفور وغناء ، فإننا نحـزن ونتأسف

على ذلك ، بل وننكر هذا المنكر ونغلظ على أصحابها... ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الإحتفال..

ونسـأل الله تعالى أن يخلص الإســلام

والمســلمين ، من شـر شـياطين الانس

والجن .وأن يصلح حال المسلمين جميعا

و يجمع شملهم ويوحد كلمتهم

إنه ولي ذلك والقادر عليه

..............................................

منقول

✿

قال أُبي بن كعب للرسول- ﷺ - : يا رسول الله إني أُكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي؟

‏قال ﷺ: ما شئت

‏قال: الربع

‏قال ﷺ: ما شئت فإن زدت فهو خير لك

‏قال: فالثلثين ؟

‏قال ﷺ: ما شئت فإن زدت فهو خير لك

‏قال: أجعل لك صلاتي كلها ؟

‏قال ﷺ: إذاً تكفى همك ويُغفر ذنبك.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••

اللهم صلِّ وسلِّم على نبيّنا مُحمّد صلاةً تُحلّ بها العُقَد، وتُجاب بها الدعوات، وتُفكّ بها الكربات.

📣 يا أهل السنة والجماعة

يا أصحاب الحديث والأثر

يا أهل الحق والهدى

أنتم أولى الناس بنبيكم صلى الله عليه وسلم، وأكثر الناس اتباعا له ومحبة، فَلَا يسبقنكم إلى الصلاة والسلام عليه أحد، كما لم يسبقكم إلى طاعته أحد.

قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ أولَى النَّاسِ بِي يَومَ القِيَامَةِ أكثَرُهُم عَلَيَّ صَلاة))

أكثروا من الصلاة والسلام عليه -خاصة ليلة الجمعة ويومها-.

كونوا أكثر الناس حظا، وأوفرهم نصيبا

كونوا أسعد الناس بالصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ علَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-.

صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللهُ علَيهِ وَسَلَّم.

قَالَ رَسُولُ الله ﷺ

مَن صُنِعَ إليهِ معروفٌ فقالَ لفاعلِهِ :

جزاكَ اللَّهُ خيرًا فقد أبلغَ في الثَّناءِ

الراوي : أسامة بن زيد

المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 2035 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

🛑 شرح الحديث 🛑

الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ العاليةِ، ومِن ذلك:

أنَّه أمَرَ برَدِّ المَعروفِ بالمَعروفِ، وأنْ نُكافِئَ أهلَه

فإنْ قصَّرْنا عن المُكافَأَةِ، فلا أقَلَّ من الشُّكرِ والدُّعاءِ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

"إذا قال الرَّجُلُ لأخيهِ"

يعني: لمَن صَنَعَ إليه مَعروفًا

"جَزاكَ اللهُ خَيرًا"

أي: أعطاك اللهُ خَيرَ الجَزاءِ، أو أعطاك مِن خَيرَيِ الدُّنيا والآخِرَةِ

"فقد أبلَغَ في الثَّناءِ"

أي: بالَغَ في أداءِ شُكرِه؛ وذلك أنَّه اعتَرَفَ بالتَّقصيرِ

وأنَّه ممَّن عَجَزَ عن جَزائِه وثَنائِه، ففوَّضَ جَزاءَه إلى اللهِ

لِيَجزِيَه الجَزاءَ الأوفى.

وقيل: هذا فيمَن لم يَجِدْ شيئًا لإثابتِه به، وقيل: بل مُطلقًا.

وفي الحديثِ:

الحَثُّ على حُسنِ الجَزاءِ على الهديَّةِ والمعروفِ

ولو بالدُّعاءِ

📚 موقع الدرر السنية