قال ابن القيم:
قوله تعالى: "إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم". فدلالة لفظها؛ أنه لا يغير نعمه التي أنعم بها على عباده، حتى يُغيروا طاعته بمعصيته.
كما قال في الآية الأخرى: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ".
وإشارتها أنه إذا عاقب قومًا وابتلاهم؛ لم يغير ما بهم من العقوبة والبلاء، حتى يغيروا ما بأنفسهم من المعصية إلى الطاعة؛ كما قال العباس عمُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع إلا بتوبة".
قال ابن القيم:
قوله تعالى: "إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم". فدلالة لفظها؛ أنه لا يغير نعمه التي أنعم بها على عباده، حتى يُغيروا طاعته بمعصيته.
كما قال في الآية الأخرى: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ".
وإشارتها أنه إذا عاقب قومًا وابتلاهم؛ لم يغير ما بهم من العقوبة والبلاء، حتى يغيروا ما بأنفسهم من المعصية إلى الطاعة؛ كما قال العباس عمُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع إلا بتوبة".