Translation is not possible.

والله يا جماعة الخير إن ما يحدث لَهُوَ آيةٌ باهرةٌ من آيات الله الكبرى.

فئةٌ قليلةٌ تقاومُ العالَمَ كلَّه: ما بين عدوٍّ متربص، وصديقٍ خائن، ومترقبٍ خائف، وضعيفٍ خائرٍ، وكُسَير، وعُوَير، وثالث ما فيه خير.

سنين وهم يُبادون، ويُقصَفون، ويُقتلون..

سنين، ملَّ فيها العدو وما ملُّوا.

سنين، وما يملكون إلا جهد المُقلّ عدةً وعتادًا، وعدوهم معه سلاحُ الأرضِ كلُّه، كمًّا وكيفًا.

لكن الله غالب..

لا أحدَ معهم إلا الله وحدَه، وكفى بالله وليًّا وكفى بالله نصيرًا.

كيف تجهزوا؟ كيف أعدوا ما أعدوا؟ كيف فعلوا ما فعلوا؟ كيف صمدوا؟ كيف صبروا وصابروا ورابطوا؟

لا تدري والله!

غيرَ أن معيَّة اللهِ تكفيهم..

وِقَايَةُ اللهِ أَغْنَت عَنْ مُضَاعَفَةٍ

مِنَ الدروْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ

إن في ذلك لآيةً بينةً واللهِ.. آيةً لأولي الألباب.

لا تقولوا -عياذًا بالله ولياذًا-: أين نصرُ الله؟!

إن لم يكن كلُّ هذا نصرًا من الله، فسلِ اللهَ البصرَ والبصيرةَ فقد عميتَ، ونعوذ بالله من عمى الأبصار والقلوب.

• نُقل.

Send as a message
Share on my page
Share in the group