Translation is not possible.

لكن أهل العالم لا يستغربون!؟

==================================================================

(لم يشهد العالم جرائم حرب وإبادة جماعية في هذا العصر)

||

✍ يعيش أكثر من 2.3 مليون مواطن في مدينة صغيرة تبلغ مساحتها 365 كيلومتر مربع. فعندما أمطرت أكثر من 12 ألف طن من القنابل على هذه المدينة المكتظة بالسكان لمدة 3 أسابيع متتالية؛ لذلك:

1) عندما قُتل ما لا يقل عن 7028 مسلماً فلسطينياً؛

2) أكثر من 70% منهم أطفال ونساء (2913 طفلاً و1709 امرأة)؛

3) إصابة 18482 منهم بجروح خطيرة؛

4) خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، قُتل 481 شخصاً (209 منهم أطفال)؛

5) ما زال أكثر من 1650 منهم تحت المباني المدمرة دون العثور على جثثهم (940 منهم أطفال).

6) عندما استشهدت 731 عائلة فلسطينية بأكملها،

⑦) عندما قُتل 101 من العاملين في مجال الصحة وأصيب 100 آخرون،

⑧) خروج 12 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب نقص الوقود والهجمات بالقنابل.

9) عند وجود أكثر من 130 طفلاً في الحاضنة تصبح حياتهم في خطر بسبب نقص الوقود.

⑩) نزح أكثر من 1.5 مليون شخص بريء من منازلهم ولجأوا إلى مخيمات الإيواء والمدارس وأراضي المستشفيات والمساجد والكنائس عندما وجدهم الهجوم هناك...

إن ما يسمى بالعالم المتحضر ما زال يقول "أوقفوا الحرب!" وبدلاً من القول: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، يجب عليها ضمان تدمير حماس، ونحن إلى جانبكم، حماس إرهابية، ونشعر بالأسف على الإسرائيليين الذين ماتوا في هجمات حماس!..."

أولئك الذين يقولون إن هناك القليل من التحسن، يجب ألا تتوقف الحرب. لكنهم يقولون أنهم بحاجة إلى بعض المساعدة.

لا يوجد حتى الآن كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا وقود في غزة. ونتيجة لذلك، تعذر علاج الجرحى والمصابين بأمراض عادية.

وبسبب الحصار، لم يكن من الممكن الحصول على مريض مصاب بمرض خطير لتلقي العلاج في الخارج.

وبصرف النظر عن أمطار القنابل التي تنهمر من الأعلى، فإن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتطهيراً عرقياً من خلال حرمانها من الغذاء والماء والرعاية الطبية. كل هذا يحدث في القرن الحادي والعشرين. إن ما يسمى بالأمم المتحدة وأي مؤسسة تدعي أنها مدافعة عن حقوق الإنسان أصبحت بمثابة رائحة الماء. ولا ينطبق قانونهم على أي شخص آخر إلا لإنقاذهم. فموت المسلمين والعرب والأفارقة بالنسبة لهم أدنى من موت كلابهم.

ولكن بما أن جميع النفوس متساوية، فلن يتمكنوا من الحصول على أيديهم في يوم من الأيام. وغداً عندما يتعرض جزء آخر منهم للهجوم، سنجدهم ينتقلون من التطرف إلى التطرف في إعلامهم وقوانينهم غير المكتوبة.

الله يعينهم على العار دعونا نسرع ​​السهم للمنتقمين.

والله هو الرب الحكيم الحليم القاهر لكل فاتح. ولن يتركهم يوم واحد.

||

https://ummalife.com/MuradTadesse

t.me/MuradTadesse

Send as a message
Share on my page
Share in the group