قال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسئول عن رعيَّته...، والرَّجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسئول عنهم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيَّع، حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته).
فالأبناء أمانة ومسؤولية كبيرة، أمر الله تعالى بحفظها ورعايتها، وتوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن غشها وضيعها فقال صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة).
وفي زمن العولمة والسرعة الذي نعيشه صار من أخطر أنواع غش الأبناء وتضيعهم فيه: تسليطُهم على الأجهزة الإلكترونية دون رقابة ولا حساب، ولا مراعاة لأعمارهم وما يناسبهم من ذلك، ودون إدراك أن كثيرًا مما يشاهدونه عبر تلك الأجهزة إنما يستهدف عقولهم ومعتقداتهم بالدرجة الأولى، سواء في ذلك الألعاب الإلكترونية على تنوعها، أم البرامج والأفلام الكرتونية، وفي ذلك أعظم التضييع والخيانة للأمانة التي ائتمن الله الآباء عليها. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقد سجلت مراكز الرصد والإحصاء أخطارًا كثيرة جراء تسليط الأبناء على تلك الأجهزة دون رقابة لما يشاهدونه عبرها، وكان من أبرز الأخطار: أخطارٌ فكرية، وأخطار سلوكية واجتماعية، وأخطار صحية أيضًا.
وإهمال الوالدين للتربية والمتابعة لن يضر الأبناء فقط، ولن يتوقف أثره على الدنيا فقط، بل عاقبته في الدنيا عقوق متبادل وثمرة مرة، وفي الآخرة حساب طويل، وعقاب وبيل.
فإذا فرط الإنسان في الأمانة وغش الراعي رعيته حرم الله عليه الجنة؛ كما في حديث معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)
وترك الأبناء على هذا الحال إنما هو غش وتضييع لهم، ووضعهم على طريق الهلاك الذي يؤدي بصاحبه إلى النار، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.
#إسلام_ويب
قال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسئول عن رعيَّته...، والرَّجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسئول عنهم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيَّع، حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته).
فالأبناء أمانة ومسؤولية كبيرة، أمر الله تعالى بحفظها ورعايتها، وتوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن غشها وضيعها فقال صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة).
وفي زمن العولمة والسرعة الذي نعيشه صار من أخطر أنواع غش الأبناء وتضيعهم فيه: تسليطُهم على الأجهزة الإلكترونية دون رقابة ولا حساب، ولا مراعاة لأعمارهم وما يناسبهم من ذلك، ودون إدراك أن كثيرًا مما يشاهدونه عبر تلك الأجهزة إنما يستهدف عقولهم ومعتقداتهم بالدرجة الأولى، سواء في ذلك الألعاب الإلكترونية على تنوعها، أم البرامج والأفلام الكرتونية، وفي ذلك أعظم التضييع والخيانة للأمانة التي ائتمن الله الآباء عليها. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقد سجلت مراكز الرصد والإحصاء أخطارًا كثيرة جراء تسليط الأبناء على تلك الأجهزة دون رقابة لما يشاهدونه عبرها، وكان من أبرز الأخطار: أخطارٌ فكرية، وأخطار سلوكية واجتماعية، وأخطار صحية أيضًا.
وإهمال الوالدين للتربية والمتابعة لن يضر الأبناء فقط، ولن يتوقف أثره على الدنيا فقط، بل عاقبته في الدنيا عقوق متبادل وثمرة مرة، وفي الآخرة حساب طويل، وعقاب وبيل.
فإذا فرط الإنسان في الأمانة وغش الراعي رعيته حرم الله عليه الجنة؛ كما في حديث معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)
وترك الأبناء على هذا الحال إنما هو غش وتضييع لهم، ووضعهم على طريق الهلاك الذي يؤدي بصاحبه إلى النار، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.
#إسلام_ويب