"الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة"
ل محمد حميد الله
في الأصل كان رسالة دكتوراه،يتناول في اساسة الوثائق والمكاتبات السياسية في العهد النبوي و عهد الخلفاء الراشدين،نستطيع تسميته "التاريخ الموثق" او التاريخ حسب وثائق الدولة الإسلامية الرسمية،ونظرا لأصالة موضوعه واهميته فقد نفذت طبعاته مرات عدة واعيد طبعه ٧ مرات على مدى عشرات السنين،ولحساسته فقد تلقفت ساحة الفكر والثقافة الإسلامية موضوعه ومحتوياته، شتى مشارب الطيف الإسلامي والمستشرقون حتى
وما فتىء صاحبه رحمه الله يضيف اليه في كل طبعة جديدة اخر ماوصل اليه من وثائق وحقائق واستدراكات ظهرت له او لقراء الكتاب من الأكاديميين والمتخصيين واساتذة الجامعات وقد يكون بين كل طبعة والتي تليها ١٠ سنوات ماجعل المهتمين والباحثين يشاركون المؤلف البحث والتقصي في موضوعه ومحتوياته ويلحظ ذلك من خلال مقدمات المؤلف للطبعات وشكره للأساتذة والدكاترة الذين صححوا له معلومة او اضافوا اليه مرجع او اصل وثيقة او مصادر جديدة فهو بحق عمل موسوعي ساهمت خيرة العقول العربية والإسلاميه في صقلة وتنقيته والإضافة اليه...
على سبيل المثال :
[ يذكر في الطبعة الأولى ان كل اصول مكتابات ومراسلات النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الينا منها سوى ٢ او ٣،اولها كتابه الى المقوقس والذي وجده مستشرق فرنسي في كنسية قرب اخميم في مصر"وثقية ٤٩" والثاني كتابه الى المنذر بن ساوى وكان قد نشر مستشرق الماني منه صوره "وثيقة ٥٧" والثالث كتابه الى النجاشي لدى مستشرق انكليزي "وثيقة ٢١"،ثم يذكر في الطبعة الثانية انه قد تم العثور على اصل لمكتوب النبي صلى الله عليه وسلم الى كسرى في احد الخزانات الخاصة "وثيقة ٥٣"
ثم في الطبعة الرابعة يذكر ظهور اصلين لرسائل النبي عليه الصلاة والسلام الى هرقل عظيم الروم والى جيفر وعبد ابني الجلندي ملكي عمان،اما اصل مكتوب جيفر فقد نشرت صورته الشمسية احد جرائد تونس رأيتها عند بعض الإخوان في باريس سنة ١٤٠٠ ونشرنا الصورة "الوثقية رقم ٧٦"،واما اصل مكتوبه الى هرقل عظيم الروم فلم نعرف كيف وصل الى الملك عبدالله من الأردن فكان عند بعض جواريه وبعد وفاته اخذته معها الى سويسرا وباعته الى سلطان عربي ولما علم الملك حسين استدل بحق شفعته فقبله السلطان ورجع اصل المكتوب الشريف الى عمان وهو محفوظ هناك "وثيقة ٢٦"وفيه ايضا عرض وشرح عن الفكر السياسي 'النبوي' وتحليل اسباب معاهدات ومواثيق عملها صلى الله عليه وسلم بكل الصيغ التي الواردة في كتب التاريخ والسياسة الشرعية،وفيه ايضا ملامح عن اشكال الإدارة الإسلامية للدولة في عهد الخلفاء الراشدين،فهو كتاب هام لايستغنى عن نسخته الورقية ومن #امهات_الكتب،كثيرا ما استشهد به واخذ منه العلامة محمد عمارة رحمه الله ونصح بإقتنائه
"الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة"
ل محمد حميد الله
في الأصل كان رسالة دكتوراه،يتناول في اساسة الوثائق والمكاتبات السياسية في العهد النبوي و عهد الخلفاء الراشدين،نستطيع تسميته "التاريخ الموثق" او التاريخ حسب وثائق الدولة الإسلامية الرسمية،ونظرا لأصالة موضوعه واهميته فقد نفذت طبعاته مرات عدة واعيد طبعه ٧ مرات على مدى عشرات السنين،ولحساسته فقد تلقفت ساحة الفكر والثقافة الإسلامية موضوعه ومحتوياته، شتى مشارب الطيف الإسلامي والمستشرقون حتى
وما فتىء صاحبه رحمه الله يضيف اليه في كل طبعة جديدة اخر ماوصل اليه من وثائق وحقائق واستدراكات ظهرت له او لقراء الكتاب من الأكاديميين والمتخصيين واساتذة الجامعات وقد يكون بين كل طبعة والتي تليها ١٠ سنوات ماجعل المهتمين والباحثين يشاركون المؤلف البحث والتقصي في موضوعه ومحتوياته ويلحظ ذلك من خلال مقدمات المؤلف للطبعات وشكره للأساتذة والدكاترة الذين صححوا له معلومة او اضافوا اليه مرجع او اصل وثيقة او مصادر جديدة فهو بحق عمل موسوعي ساهمت خيرة العقول العربية والإسلاميه في صقلة وتنقيته والإضافة اليه...
على سبيل المثال :
[ يذكر في الطبعة الأولى ان كل اصول مكتابات ومراسلات النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الينا منها سوى ٢ او ٣،اولها كتابه الى المقوقس والذي وجده مستشرق فرنسي في كنسية قرب اخميم في مصر"وثقية ٤٩" والثاني كتابه الى المنذر بن ساوى وكان قد نشر مستشرق الماني منه صوره "وثيقة ٥٧" والثالث كتابه الى النجاشي لدى مستشرق انكليزي "وثيقة ٢١"،ثم يذكر في الطبعة الثانية انه قد تم العثور على اصل لمكتوب النبي صلى الله عليه وسلم الى كسرى في احد الخزانات الخاصة "وثيقة ٥٣"
ثم في الطبعة الرابعة يذكر ظهور اصلين لرسائل النبي عليه الصلاة والسلام الى هرقل عظيم الروم والى جيفر وعبد ابني الجلندي ملكي عمان،اما اصل مكتوب جيفر فقد نشرت صورته الشمسية احد جرائد تونس رأيتها عند بعض الإخوان في باريس سنة ١٤٠٠ ونشرنا الصورة "الوثقية رقم ٧٦"،واما اصل مكتوبه الى هرقل عظيم الروم فلم نعرف كيف وصل الى الملك عبدالله من الأردن فكان عند بعض جواريه وبعد وفاته اخذته معها الى سويسرا وباعته الى سلطان عربي ولما علم الملك حسين استدل بحق شفعته فقبله السلطان ورجع اصل المكتوب الشريف الى عمان وهو محفوظ هناك "وثيقة ٢٦"وفيه ايضا عرض وشرح عن الفكر السياسي 'النبوي' وتحليل اسباب معاهدات ومواثيق عملها صلى الله عليه وسلم بكل الصيغ التي الواردة في كتب التاريخ والسياسة الشرعية،وفيه ايضا ملامح عن اشكال الإدارة الإسلامية للدولة في عهد الخلفاء الراشدين،فهو كتاب هام لايستغنى عن نسخته الورقية ومن #امهات_الكتب،كثيرا ما استشهد به واخذ منه العلامة محمد عمارة رحمه الله ونصح بإقتنائه