لا تكتفِ بالتَّغريد، ومتابعة الأخبار، والتّعليق بكلمات الغيظ والحنق على القادرين الخاذلين، بل اجعل لإخوانك المستضعفين من دعائك نصيبًا موفورًا؛ فهو السّهم الذي لا يخطئ وإن طال الأمد، وهو المنجنيق الذي يرمي به الضّعيف المظلوم كما قال خالد بن صفوان، ولا تنس أن تقرن الدُّعاء بالإكثار من قراءة القرآن، بعين اليقين، وقلب الإيمان؛ إذ إنَّ هول ما نراه في هذه الأيّام النَّحسات من تكالب الأعداء، واطمئنانهم إلى العدوان على الأبرياء، لا يخفّف من ألمه ووجعه إلّا تلاوة كتاب الله، مع تدبّر آياته، واستجلاء ما تحت ألفاظه من معنى مستورٍ، وغرضٍ مقصودٍ، وعسى أن تجد في هذا الكتاب العزيز وعدًا صادقًا يُثلج الفؤاد، وبيانًا حميدًا يُضيء الطّريق، وعسى أن تنطلق من محراب دعائك، كلمةٌ مستجابةٌ تهزُّ العدوَّ هزًّا، وتُزلزله زلزلًا شديدًا.
محمد موسى كمارا.
لا تكتفِ بالتَّغريد، ومتابعة الأخبار، والتّعليق بكلمات الغيظ والحنق على القادرين الخاذلين، بل اجعل لإخوانك المستضعفين من دعائك نصيبًا موفورًا؛ فهو السّهم الذي لا يخطئ وإن طال الأمد، وهو المنجنيق الذي يرمي به الضّعيف المظلوم كما قال خالد بن صفوان، ولا تنس أن تقرن الدُّعاء بالإكثار من قراءة القرآن، بعين اليقين، وقلب الإيمان؛ إذ إنَّ هول ما نراه في هذه الأيّام النَّحسات من تكالب الأعداء، واطمئنانهم إلى العدوان على الأبرياء، لا يخفّف من ألمه ووجعه إلّا تلاوة كتاب الله، مع تدبّر آياته، واستجلاء ما تحت ألفاظه من معنى مستورٍ، وغرضٍ مقصودٍ، وعسى أن تجد في هذا الكتاب العزيز وعدًا صادقًا يُثلج الفؤاد، وبيانًا حميدًا يُضيء الطّريق، وعسى أن تنطلق من محراب دعائك، كلمةٌ مستجابةٌ تهزُّ العدوَّ هزًّا، وتُزلزله زلزلًا شديدًا.
محمد موسى كمارا.