Translation is not possible.

ليست هناك رؤية واحدة ولا نظرية واحدة يمكن لجميع المختلفين عنها أن يعيشوا تحت سقفها بسلام، لابد أن تجد منبوذين في دائرتها يمكن أن يتفق عليهم الأغلبية استجابة لمنطق الغاب فيبيدوهم ويهجّروهم، وواضح جدا أن الإنسانية والإبراهيمية والعَلمانية وجميع المسميات المقدمة كنموذج مثالي للتعايش كلها ليست إلا ماكياج لتحبيب الناس في الكفر.

وهذا الانهيار الذي دك بشكل صارخ أركان الدول المتحضرة وكشف عنها برقع التزام العدالة والمساواة والأخوة لم يزدنا إلا تمسكا بشريعة الله التي تمايزت بالربانية والشمولية والعالمية والوسطية.. وإن الذي ينبهر بعد هذه الأحداث بالنظريات والشعارات وهو يرى كيف تعيش الدول جاهلية في الضمير والأخلاق وينتقد أحكام الوحي لا نرى له عاقبة إن لم يرجع إلا كعاقبة ثمود؛ قال تعالى : {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[ فصلت : 17]

#ولا_غالب_إلا_الله

Send as a message
Share on my page
Share in the group