تذكر أن الله ينظر إلى قلبك:
هل تخشاه سبحانه؟ هل توقن بلقائه؟ هل تحبه؟ هل تعتصم به وتتوكل عليه؟ هل تُخلِص له عملك؟ هل تذكره ولا تنساه؟
فإذا كنتَ كذلك؛ فهو إنما خلقك لتحقق هذه الغاية؛ فأبشر، وافرح، واثبت، فلن يخيبك، ولن يعذبك، وستلقاه وهو راض عنك، وسيسكنك جنته، فالزم شكره.
وأما إن كان قلبك مليئًا بكل شيء إلا منه سبحانه، وكنتَ عن ذكره غافلًا، وبغيره متعلقًا، وعن آياته معرضًا، وكنت تهاب المخلوقين وتخشاهم كخشيتك إياه أو أشد؛ فاحذر، وخف، وفرّ منه إليه، والزم الاستغفار، وتب إليه سبحانه؛ فالأمر حق، ولقاؤه حق، والنار حق :")
- أحمد يوسف السيّد.
تذكر أن الله ينظر إلى قلبك:
هل تخشاه سبحانه؟ هل توقن بلقائه؟ هل تحبه؟ هل تعتصم به وتتوكل عليه؟ هل تُخلِص له عملك؟ هل تذكره ولا تنساه؟
فإذا كنتَ كذلك؛ فهو إنما خلقك لتحقق هذه الغاية؛ فأبشر، وافرح، واثبت، فلن يخيبك، ولن يعذبك، وستلقاه وهو راض عنك، وسيسكنك جنته، فالزم شكره.
وأما إن كان قلبك مليئًا بكل شيء إلا منه سبحانه، وكنتَ عن ذكره غافلًا، وبغيره متعلقًا، وعن آياته معرضًا، وكنت تهاب المخلوقين وتخشاهم كخشيتك إياه أو أشد؛ فاحذر، وخف، وفرّ منه إليه، والزم الاستغفار، وتب إليه سبحانه؛ فالأمر حق، ولقاؤه حق، والنار حق :")
- أحمد يوسف السيّد.