الخير الخالص لا يكاد يوجد، ومن انتظر خيرا خالصا فسيبقى حياته قاعدا بلا عمل ولا نصرة. والمؤمن يعين غيره على ما عنده من بر وتقوى وإن كان متلبسا بشر آخر، ومن يتوهم أنه لا ينصر إلا خيرا محضا فهذا واهم، خاصة مع البعد عن عهد النبوة وقلة العلم بآثار الرسالة، واشتباك المصالح المفاسد.
الخير الخالص لا يكاد يوجد، ومن انتظر خيرا خالصا فسيبقى حياته قاعدا بلا عمل ولا نصرة. والمؤمن يعين غيره على ما عنده من بر وتقوى وإن كان متلبسا بشر آخر، ومن يتوهم أنه لا ينصر إلا خيرا محضا فهذا واهم، خاصة مع البعد عن عهد النبوة وقلة العلم بآثار الرسالة، واشتباك المصالح المفاسد.