وقد ورد في كتب التفسير أن الآية نزلت في اليهود في تركهم لحكم القصاص وكراهيتهم له، وتأمل قوله: {يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} وهذه عقوبة الدنيا، وإلا ففي الآخرة الكفار يصابون بكل ذنوبهم.
فدلّ ذلك على أن المُعرِض عن حكم الله عز وجل في الدنيا يصيبه سخط، وهو فقدان بركة الوحي وحكم الله، فكما يقع اليوم أنهم لا يريدون القصاص بحجة التنزه عن القتل، فانتشر بينهم القتل، وانتشر الإجهاض، وصاروا يُقِرّون الكيانات اللقيطة التي تقتل الأطفال ويُحامون عنها، ثم يتنزهون عن إعدام القاتل، فتأمل ضياع العقل والحياء الذي هم فيه، فهذه إصابتهم ببعض ذنوبهم وهذا مجرد أنموذج، وإلا فالأمثلة في ذلك لا تنحصر بيسر لمن تأملها.
الشيخ أبو جعفر الخليفي
وقد ورد في كتب التفسير أن الآية نزلت في اليهود في تركهم لحكم القصاص وكراهيتهم له، وتأمل قوله: {يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} وهذه عقوبة الدنيا، وإلا ففي الآخرة الكفار يصابون بكل ذنوبهم.
فدلّ ذلك على أن المُعرِض عن حكم الله عز وجل في الدنيا يصيبه سخط، وهو فقدان بركة الوحي وحكم الله، فكما يقع اليوم أنهم لا يريدون القصاص بحجة التنزه عن القتل، فانتشر بينهم القتل، وانتشر الإجهاض، وصاروا يُقِرّون الكيانات اللقيطة التي تقتل الأطفال ويُحامون عنها، ثم يتنزهون عن إعدام القاتل، فتأمل ضياع العقل والحياء الذي هم فيه، فهذه إصابتهم ببعض ذنوبهم وهذا مجرد أنموذج، وإلا فالأمثلة في ذلك لا تنحصر بيسر لمن تأملها.
الشيخ أبو جعفر الخليفي