جَمَعَ اليهـ۔ود قبائل العرب من كل فجٍّ وصَوبٍ في تحالف الأحزاب لمحاربة الرسول ﷺ ومن معه في المدينة والقضاء على الإسلام تمامًا؛ وقبل التحالف سأل المشركون: يا معشر اليهـ۔ود، إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد، أفديننا خير أم دينه؟ رغم أنهم كانوا موقنين بأن الحق مع محمد، إلا أنهم أرادوا أن يسمعوا من يقنعهم بأنهم على الحق؛ فأجابهم اليهـ۔ود: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أولى بالحق منه؛ فاتبعوهم المشركون وأنشأوا الحلف الشيطاني.
ما أشبه مشركي الأمس بمنافقي اليوم! فكلاهما كذَّبوا ما أُنزِل على النبي ﷺ وهم يعلمون أنه الحق من ربهم وأنه ما كان ليكذب ﷺ، واتّبعوا اليـ۔هود مع علمهم أنهم قوم بهت وخيانة.
تختلف صفات الأحزاب وأسماؤهم لكن يظل اليهـ۔ود محركهم ومحرضهم على الإسلام.
جَمَعَ اليهـ۔ود قبائل العرب من كل فجٍّ وصَوبٍ في تحالف الأحزاب لمحاربة الرسول ﷺ ومن معه في المدينة والقضاء على الإسلام تمامًا؛ وقبل التحالف سأل المشركون: يا معشر اليهـ۔ود، إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد، أفديننا خير أم دينه؟ رغم أنهم كانوا موقنين بأن الحق مع محمد، إلا أنهم أرادوا أن يسمعوا من يقنعهم بأنهم على الحق؛ فأجابهم اليهـ۔ود: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أولى بالحق منه؛ فاتبعوهم المشركون وأنشأوا الحلف الشيطاني.
ما أشبه مشركي الأمس بمنافقي اليوم! فكلاهما كذَّبوا ما أُنزِل على النبي ﷺ وهم يعلمون أنه الحق من ربهم وأنه ما كان ليكذب ﷺ، واتّبعوا اليـ۔هود مع علمهم أنهم قوم بهت وخيانة.
تختلف صفات الأحزاب وأسماؤهم لكن يظل اليهـ۔ود محركهم ومحرضهم على الإسلام.