Тарҷума мумкин нест.

عن وهب بن منبه قال:

إن أهل النار الذين هم أهلها، فهم في النار لا يهدؤون ولا ينامون ولا يموتون، يمشون على النار، ويجلسون على النار، ويشربون من صديد أهل النار ويأكلون من زقوم النار، لحفهم نار، وفرشهم نار، وقمصهم نار وقطران.

[صفة النار لابن أبي الدنيا]

---

لما كان الله سبحانه عالما أن أرواحهم وأنفسهم خبيثة لا ترجع كان من عدله سبحانه أنه يسرها إلى مثواها فلن تموت إلا وقد بلغت بعملها مبلغ أهل النار وكانت سببا في اصطفاء الله سبحانه لبعض عباده شهداء على أمثال هذه النفوس الخبيثة لتكون في أعلى الجنان.

فسبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي

قال الله تعالى في الشهداء : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بينما قال سبحانه ناقلا لمشهد عظيم من مشاهد النار: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ..

#الغيث_الشامي

Send as a message
Share on my page
Share in the group