Translation is not possible.

الغرب وما أدراك ما الغرب!!! هذا المعشوق الذي يتشدق به المنبطحون تحت شعارات: بلد الحريات... بلد تقبُّل كل الآراء... بلد النظافة... بلد البهاء والجمال...البلد الذي تتحقق فيه كل الأحلام...البلد الذي تتكافأ فيه الفُرص "فلا فرق عندهم بين الوزير وعامل النظافة!!!..." البلد الذي يكفل "الحراقة" واللاجئين والمهاجرين مهما كانت جنسيتهم ومهما كان لون بشرتهم ومهما كان عرقهم...إلخ، كل هذه الشعارات الرنانة وغيرها تختفي وتندثر عندما تكون مصلحتك مخالفة لمصلحته!!!

أنت على العين والراس إذا قبلت أن تكون كدمية "الماريونيت" أو كما تعرف بالدمى المتحركة "بواسطة الخيوط" تتحرك كيفما الغرب يشاء!! أما إن قررت يوما أن تستفيق من غفلتك تلك وتقطع أحد تلك الخيوط!!! ههههه فيا ويلك وسواد ليلك!! أنت الآن متّهم #بمعادات_السامية حتى لو كنت من العرق السامي أصلا!!! "فالعرب أيضا من العرق السامي من حيث الأصل"، ولكنك ستُستثنى في هذه الحالة وتنضم للحامية غصباً!!! مع أن هذا الأمر لا يهمنا ففي الأول سام وحام مجرد إخوة يجتمعان في دم نوح عليه السلام ، وفي الأخير نحن بشر فلا فرق عندنا بيننا إلاّ بالتقوى، إلا أنهم جعلوها كقضية هابيل وقابيل!! إذ يجب ولابد أن يُصَفِّي أحدنا الآخر دون مراعات من معه الحق!!!

ما علينا فتلك سياستهم وذاك دأبهم على الدوام!! سننتقل للتهمة الثانية ألا وهي قلب الحقائق والوقائع حيث يصبح صاحب الحق المطالِب بحقه المدافِع عنه: "#إر@ابيا"!!!!! #مطلوباً_ومنبوذاً في آنٍ هو ومن دعمه أو سانده أو أيّده!!! بينما يصبح الغاصِب المستبِد المتعدي المعتدي #ضحيةً_وديعة عندهم، وهو من الوداعة بمكان!! حتى أنه لا يفرِّق بوداعة قذائفه بين الرضيع والشيخ بين الصبي والصبية بين الرجل والمرأة....، والمطالَب منا أن لا نمارس ضده التمييز وأن نحترم ما يفعله بل ونصفق له ونعادي من يعاديه!!! لأنه هو العرق السامي وكل ما دونه مجرد "حرامي"!!!! #خسئتم_وخسء_مسعاكم أنتم وكل من والاكم🤷‍♂️

وصدق رسول الله ﷺ حين قال: "سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ..." ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

#في_قبضة_رائد_التنوير

Send as a message
Share on my page
Share in the group