الحكمة رقم -6-
-= الإنسانُ بضُعَفَيْهِ ، مَنْ يَسْتَغِلْ ضُعْفَ الآَخَرِينْ أَوْ يَسْتَغِلُّ الآخَرُونَ ضُعْفَهُ =-
مِثْلَماَ هُنَالِكَ صِرَاعْ بَيْنَ الْقَوِيِّ وَ الْقَوِيّْ و بَيْنَ الْقَوِيِّ وَالضَّعِيفْ، هُنَالِكَ صِرَاعَ بَيْنَ الضَّعِيفِ وَالضَّعِيفْ . فَكُلُّ مَنْ إِكْتَسَبَ مِثْقَالَ شَيْء مِنَ القُوَّة وَنَفْسُهُ شِرِّيرَة اعْتَدَى بها عَلَى مَنْ أَضْعَفِ مِنْهُ ، لِلْنَّيْلِ مِنْ مَآَرِب لَدَيٍه أَوْ عُنْوَةً وَ تَنْكِيلاَ.
فَلاَ يُحْقَرَنَّ ذَلِكَ الإِنْسَانَ لِضُعْفِهِ وَلا يَعْتَقِدُ بِهِ أَيُ ضَعِيفْ أَنَّهُ يُسَاوِيه ضُعْفَهُ أو يُشَاركَهُ هَمَهُ ، فالنَّفْسَ الشَرِيرَة مِثْلَماَ تَسْكُنْ الأَقْوِيَاء تَسْكُنْ الضُّعَفَاء، ومَا يَلبَتْ المَاكُرُ فِي وَ نَائِهِ حَتَّى تَرَى مِنْهُ الْعَجَبْ.
الحكمة رقم -6-
-= الإنسانُ بضُعَفَيْهِ ، مَنْ يَسْتَغِلْ ضُعْفَ الآَخَرِينْ أَوْ يَسْتَغِلُّ الآخَرُونَ ضُعْفَهُ =-
مِثْلَماَ هُنَالِكَ صِرَاعْ بَيْنَ الْقَوِيِّ وَ الْقَوِيّْ و بَيْنَ الْقَوِيِّ وَالضَّعِيفْ، هُنَالِكَ صِرَاعَ بَيْنَ الضَّعِيفِ وَالضَّعِيفْ . فَكُلُّ مَنْ إِكْتَسَبَ مِثْقَالَ شَيْء مِنَ القُوَّة وَنَفْسُهُ شِرِّيرَة اعْتَدَى بها عَلَى مَنْ أَضْعَفِ مِنْهُ ، لِلْنَّيْلِ مِنْ مَآَرِب لَدَيٍه أَوْ عُنْوَةً وَ تَنْكِيلاَ.
فَلاَ يُحْقَرَنَّ ذَلِكَ الإِنْسَانَ لِضُعْفِهِ وَلا يَعْتَقِدُ بِهِ أَيُ ضَعِيفْ أَنَّهُ يُسَاوِيه ضُعْفَهُ أو يُشَاركَهُ هَمَهُ ، فالنَّفْسَ الشَرِيرَة مِثْلَماَ تَسْكُنْ الأَقْوِيَاء تَسْكُنْ الضُّعَفَاء، ومَا يَلبَتْ المَاكُرُ فِي وَ نَائِهِ حَتَّى تَرَى مِنْهُ الْعَجَبْ.