الحكمة رقم -5-
-=جَرْثُومٌ وَاحِدْ دَاخِلَ الجِسْمُ أَخْطَرُ منْ أَلْفِ جَرُثُوٌمٌ خَارِجَهُ=-
لَا أَشَدُّ البَلايَا مِمَّن تَسْكُنُ بَيْنَ الضُّلُوعُ ، فَتُضَيِّقُ النَّفَسْ وتُعَطِلُ الجُهُودُ، وَقَدْ يَزِيدُ فِي عُمقِ جُرْحِها مَوْرِدٌ خَفَّ دَخْلُه وَشَقِيقٌ أَوْ صَدِيقٌ صَدَّ وَجْهَهُ عَنِ الجَمِيلْ .
وَلَنْ يَتَوَانَى الجُرْمُ فِي التَّوَسُّعِ لَوْ لَمْ يُوضَعْ لَهُ مُضَادٌ ، مَضَادٌ ذُو ثَوَابِتْ حَكِيمَة وَمَعْلُومَة، وَلَنْ يَكْفِي هَذَا وَحْدَهُ إِذَا لَمْ تَسْبَقْهُ وَتَتْبَعُهُ وِقَايَةٌ مِنْهُ، فَيَكُونُ خَيْرَ سَبِيلٌ لِرَدْعِهْ ، لَيْسَ فَقَط وَهُوَ طَائِرُ أَوْ عِنْدَمَا يَحُطُ وَلَكِنْ قَبْلَ أَنْ يَطيرَ ، حَيْثُ يَكُونُ الجَهْدُ حِينَهَا أَهْوَنُ وَتَكَالِيفَهُ أَخَفْ
الحكمة رقم -5-
-=جَرْثُومٌ وَاحِدْ دَاخِلَ الجِسْمُ أَخْطَرُ منْ أَلْفِ جَرُثُوٌمٌ خَارِجَهُ=-
لَا أَشَدُّ البَلايَا مِمَّن تَسْكُنُ بَيْنَ الضُّلُوعُ ، فَتُضَيِّقُ النَّفَسْ وتُعَطِلُ الجُهُودُ، وَقَدْ يَزِيدُ فِي عُمقِ جُرْحِها مَوْرِدٌ خَفَّ دَخْلُه وَشَقِيقٌ أَوْ صَدِيقٌ صَدَّ وَجْهَهُ عَنِ الجَمِيلْ .
وَلَنْ يَتَوَانَى الجُرْمُ فِي التَّوَسُّعِ لَوْ لَمْ يُوضَعْ لَهُ مُضَادٌ ، مَضَادٌ ذُو ثَوَابِتْ حَكِيمَة وَمَعْلُومَة، وَلَنْ يَكْفِي هَذَا وَحْدَهُ إِذَا لَمْ تَسْبَقْهُ وَتَتْبَعُهُ وِقَايَةٌ مِنْهُ، فَيَكُونُ خَيْرَ سَبِيلٌ لِرَدْعِهْ ، لَيْسَ فَقَط وَهُوَ طَائِرُ أَوْ عِنْدَمَا يَحُطُ وَلَكِنْ قَبْلَ أَنْ يَطيرَ ، حَيْثُ يَكُونُ الجَهْدُ حِينَهَا أَهْوَنُ وَتَكَالِيفَهُ أَخَفْ